أخبار عاجلة
السيدة ماجدة الرومي سفيرة بولغاري – إنقاذ الطفولة والدار عقد مؤتمر صحفي بحضورها

السيدة ماجدة الرومي سفيرة بولغاري – إنقاذ الطفولة والدار عقد مؤتمر صحفي بحضورها

بمناسبة مرور الذكرى السنوية الـ130 من بولغاري لحملة إنقاذ الطفولة، عقد دار بولغاري مؤتمر صحفي خاص بحضور السيدة ماجدة الرومي حيث أعلن من خلاله عن تعاونه مع الماجدة كأول سفيرة للإنسانية في الشرق الأوسط لمبادرة BVLGARI – إنقاذ الطفولة حيث ستعمل على تحقيق هدف حماية الأطفال من خلال نشاطاتها ومساعداتهم على كافّة الأصعدة.

majida1

وقد كان للسيدة ماجدة الرومي العديد من التصريحات خلال المؤتمر حيث قالت: “في هذا الشرق،أشعر أن لدي مهمة،وما عرض علي يصب في الخط الذي أؤمن به،وسأذهب به حتى النهاية،مهما كان حجمه، سأحاول أن أحقق فرحا في محيطي ومع الناس الذين بحاجة الى ذلك فما يحصل جريمة بكل ما للكلمة من معنى، ما يحصل جريمة بكل ما للكلمة من معنى، هو جريمة بحقنا جميعا، ولا نعلم دور من سيكون غدا”.

وأضافت الماجدة: “لا مقابل مادي لهذا العمل”، كما “رفضت حتى هدية من بولغاري، وهي كناية عن مجوهرات”، “الاشياء المادية لا تحقق فرحا، الشر مستتر في العالم العربي، ويشعرنا ان اي عمل خير مهما كان حجمه صغيرا هو حاجة ملحة. “انا اليوم من على المنبر العالمي لبولغاري، ومن خلال هذه المؤسسة العريقة اعبر باسم مئات الآف الاطفال المتألمين في هذا الشرق، نحن هنا لنتعاون ونتساعد، وانا ساقوم بهذا العمل من قلبي، وآمل ان اتمكن من خلال المهمات التي ستوكل الي ان احقق فرحا في هذه الحياة لمن هو بحاجة الى ذلك. مستمرة، ومنتمية الى رسالة حياة، وذاهبة في إتجاه الخير حتى النهاية، لأن ماجدة الرومي يجب أن تحقق شيئا في هذه الحياة، غير المجد الذي حققته، والذي تعيش فيه، بل يجب أن تضيف إليه دورها ومهمتها الأساسية”.

هذه الخطوة لا تعتبر جديدة على السيدة ماجدة الرومي التي عرفت بإنسانيتها منذ بداياتها الفنية فهي رمز الأخلاق، الرقيّ والسلام، ومحبّتها للأطفال تتخطّى كلّ الألقاب والشعارات.

majida2

إلى الأعلى