بالإثباتات- عمرو دياب يعترف بأفعاله: تامر حسني أصبح مثلي الأعلى

من الواضح أن الفنان المصري عمرو دياب يلاحق النجم تامر حسني ويتبع خطواته حيث أنه وبعد أن قدّم حسني الملحن تامر علي عام 2006 في أغنية “بعيش” إستعان به عام 2014 وقدّمه على المسرح، والموضوع نفسه تكرّر أيضاً مع الملحن إسلام زكي الذي تعاون معه تامر حسني في أغنية “حدّ شبه” عام 2013 في ألبوم “بحبك إنت” حيث إستعان به أيضاً دياب في ألبوم الجديد المقرر طرحه قريباً، هذا إلى جانب منظم الحفلات الشهير وليد منصور الذي قدّمه تامر عام 2006 وتعامل معه بعدها عمرو دياب ليطوّر من نفسه بأفكار وتلاميذ حسني ويدّعي في الوقت عينه أنه أوّل من قدّم لهم يد العون.

والجديد أن عمرو دياب كتب مؤخرًا على صفحته الخاصة على الفيسبوك: “شكر لـ أحمد عصام” وهو الإبن المدلل لـ تامر حسني وبالتأكيد وبكل وضوح أنّ عمرو يسعى جاهدًا للوصول لمستوى تامر ولكن غاب عن عمرو شيء خطير أن الموضوع في تامر نفسه وليس من حوله، وأن الفوتوشوب لن ينفع دياب، ولا حتى محاولته تقليد مسرح تامر.

وبرغم أن أحمد عصام رفض أن يتعامل مع عمرو وكان عرض منفصل قبل ظهور دياب إلّا وأنّه أصرّ على إلتقاط صورة مع أحمد لإثبات أنّه قادر على ما يفعله النجم تامر حسني.

وقد تخطى عمرو دياب في تصرفاته التي يستنسخ فيها خطوات تامر حسني كل ذلك وصولاً إلى الصورة التي روّج فيها لألبومه الجديد والتي سرق مضمونها من فكرتين الأولى التصميم الذي روّج به تامر حسني قبله لألبومه وكتب فيه عنوان العمل على حائط، والثانية من Enrique في أن تكون الكتابة بالإضاءة الكهربائية. بعد كل هذه الأحداث سؤال واحد يطرح نفسه لعمرو دياب، فأين شخصيتك وأين مجهودك وأفكارك الخاصة من كل ما تقدّمه؟ أما من بعض محبّينك نرفع إليك طلبهم فيما لو كان فعلاً تامر حسني الآن مثلك الأعلى فعليك الذهاب للغناء في كورال فرقته الموسيقية.