أخبار عاجلة
خاص: إسرائيل تحارب فلسطين والعرب بـ منال موسى

خاص: إسرائيل تحارب فلسطين والعرب بـ منال موسى

يبدو أن مشاركة منال موسى في برنامج أراب آيدول باتت قضية قوميّة وطنية تشغل الشعب العربي، القادة والرؤساء، فمنال التي أكدت العديد من المصادر الصحفية والإعلامية أنها إسرائيلية وقبيل مغادرتها مسرح برنامج “أراب آيدول” بموسمه الثالث حمّلت من أطلقت عليهم إسم “الصحافة الصفراء” سبب إنتشار هذه الأخبار لضرب شعبيتها عرض الحائط وتضعيف جماهيريتها.

وعلى إثر خروجها من البرنامج علّق أفيخاى أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، على إقصاء المتسابقة منال موسى من أراب آيدول عبر قنوات MBC، حيث أكّد أنه لا يهتم بما أعلنته حول هويتها وانتمائها لفلسطين معتبراً أن المهم كان الموافقة على مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب العربي بالرغم من علم منظميه أنها إسرائيلية.

وكتب أفيخاى على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: دعكم من السياسة ومن تدخل الدول والهويات ببعض، لأن الغناء والموسيقى هي التي تقرب البلدان لبعض. أنا أعلم ماذا قالت وما حكت حول هويتها ولكني أفضل أن انظر إلى النصف الممتلئ من الكأس وأقول إنها شاركت في البرنامج والجميع يعلم أنها من إسرائيل وهذه الحقيقة باتت واضحة وأيضا مقبولة.

ثم وجه حديثه إلى منال كاتباً: يا منال موسى، أنت ما خسرتِ بل تركتِ خلفك ابن بلدك صاحب الصوت الجبلي هيثم خلايلة الذي بكى وائل كفوري بصوته وإحساسه الرائعة. بالنجاح لكما. صباح الخير للجميع

من الصعب تصديق كل هذه الأخبار والتفاهات، فمجموعة MBC الرائدة في الوطن العربي والعالم خلفها إدارة حكيمة، ووراء برنامج “أراب آيدول” رجال عظماء يتابعون تفاصيل البرنامج كافة ويستحيل وقوعهم في خطأ كهذا. أما في ما يخص منال موسى فإن كانت الفتاة فعلاً إسرائيلية فكيف دخلت الأراضي اللبنانية؟ ومن المعروف أنه يحرّم على كل إسرائيلي دخول لبنان ويمنع كل باسبور عبر حدود العدو من المرور عند الأمن العام في مطار بيروت الدّولي.

الحقيقة تقول أن منال موسى وهيثم خلايلة يحملان جواز سفر إسرائيلي أيضاً، وذلك نظراً لأنهما من عرب الداخل المحتل، وهذه مشكلة كل الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة لكن هذا لا يعني أنهما ينتميان إلى إسرائيل ولا يعني أن مشاركتهما في البرنامج كانت تمثيلاً للعدو.

إعلان أفيخاى لا يأتي إلاّ ضمن التحريض المبطن وهدفه لا يطال منال موسى وحسب إنما يتعدّاها إلى البرنامج، أم بي سي، زميلها هيثم خلايله (خاصةً وأنه ذكر في ما نشره أنه إبن بلدها وقد صرّح أنها من إسرائيل ما يعني أن هيثم أيضاً حسب تصريح أدرعي إسرائيلي) وصولاً إلى فلسطين والشعب الفلسطيني الذي وعلى ما يبدو حتى سعادته وحماسه لأبناء أرضه باتت ممنوعة ويحاول العدو حظرها وحجبها.

المطلوب اليوم من الشعب العربي التمتّع بذكاء حاد لأن ما قيل ويقال لا يعتبر إلاّ جزء من حرب إسرائيل علينا وهو ما يجب مواجهته بتجاهل كل التصاريح التي لا تهدف إلاّ لإحداث شرخ في صفوف الفلسطينيين والعرب لإضعفاء قوّتنا.

12

إلى الأعلى