أخبار عاجلة
صلح السبكي ومحمد حسن رمزي على يد تامر حسني

صلح السبكي ومحمد حسن رمزي على يد تامر حسني

نظراً للعلاقة الأبوية التي تجمع بين محمد حسن رمزي والنجم تامر حسني، وبناءاً على المكانة الفنية الكبيرة لرمزي في الوسط الفني، تدخل تامر للصلح بينه وبين السبكي،خاصةً وأن أول فيلم سينمائي قدمه تامر “حالة حب” كان من توزيع محمد حسن رمزي، وبما أن تامر حقق نجاحات كبيرة مع المنتج محمد السبكي الذي يعد من أهم المنتجين في مصر خلال الفترة الحالية، نجح في عقد جلسة صلح بين كل من رمزي والسبكي بعد أن اشتد الخلاف بينهما مؤخراً.

بدأت أولى خطوات الصلح بعد أن اتصل تامر حسني بالمنتج محمد السبكي ولامه، وأكد له على أن ما بدر منه تجاه  محمد حسن رمزي يعتبر خطأ كبير،خاصةً وأنه إن كان يمتلك رأي أو وجهة نظر معينة ينبغي أن يعبر عنها بأي طريقة يريدها، ولكن بعيداً عن استخدام الفاظ خارجة قد تؤذي البعض، وهو ما وافق عليه السبكي وأكد أنه يشعر بالخطأ الذي بدر منه، ولكنه في نفس الوقت يشعر بضيق شديد لأن أي فيلم يقدمه يحارب بطريقة كبيرة للغاية أو يتم منعه من دور العرض بدون أي سبب يذكر، ودون تدخل أي شخص لمساعدته، وهنا كان رد تامر على السبكي بأنه كان ينبغي أن يعبر عن وجهة نظره بينه وبين محمد رمزي في جلسة مغلقة وليس على الهواء وأمام الجميع خاصةً وأن تامر يعرف مدى احترام وتقدير السبكي لشخص محمد حسن رمزي، وفي النهاية طلب تامر من محمد السبكي أن يذهب معه إلى منزل رمزي للإعتذار له وتوضيح وجهة نظره.

وبعد وصول السبكي وتامر حسني إلى منزل محمد حسن رمزي، عبر السبكي عن اسفه لما بدر منه تجاه رمزي ، ولكن حسن رمزي كان في غاية الضيق ولفت إلى أنه من الممكن أن يسامح في حقه ولكنه لا يستطيع أن يسامح في حق كل من يعمل في غرفة صناعة السينما، وهنا تدخل السبكي وأكد أنه لم يقصد أن يوجه اللوم لغرفة صناعة السينما في الوقت الحالي، ولكنه كان يقصد الفترة الماضية التي لم يكن يتولى فيها رمزي رئاسة الغرفة والتي تعرض فيها لظلم شديد، وتدخل تامر وطالب السبكي بأن يقوم بالإعتذار لحسن رمزي على الهواء وفي أحد البرامج التليفزيونية، وأن يقوم بتوضيح رأيه تجاه غرفة صناعة السينما، وأن يذكر أنه لم يكن يقصد أن يلوم الغرفة في عهد رمزي، وبالفعل وافق السبكي وقال لرمزي “أنا أسف يا رمزي حقك عليا أنا غلطت وزورتك في بيتك عشان متزعلش”، وقام بتقبيل رأس رمزي، وهنا قال محمد حسن رمزي للسبكي “أنت صديق عمري وبيننا عشرة عمر”،وقال لهما تامر أن بينهما عيش وملح وأنهما من أكبر المنتجين في مصر ويجب أن يتصالحا لأنهما واجهة مصر السينمائية أمام العالم كله، ومن الضروري أن ينتهي هذا الخلاف لمصلحة مصر والسينما المصرية، واتفق الطرفان على أن يقوم السبكي بالإعتذار على ما بدر منه تجاه رمزي وتوضيح وجهة نظر حول غرفة صناعة السينما على الهواء وفي أحد البرامج التليفزيونية.

وبالفعل وافق السبكي على ما طلب منه وأكد أنه سيقوم بتنفيذ وعده مثلما طلب منه تامر حسني، وفي نهاية الجلسة أصر رئيس غرفة صناعة السينما على أن يتناول العشاء كل من تامر حسني والسبكي معه في منزله.

إلى الأعلى