أخبار عاجلة
هيفاء وهبي ليست “روح” وسنشعل النار ونقطع الطرقات أمامكم، فإحذرونا…

هيفاء وهبي ليست “روح” وسنشعل النار ونقطع الطرقات أمامكم، فإحذرونا…

أقلام تنتقد وأخرى تجرّح والهدف واحد الإساءة إلى النجمة اللبنانية هيفاء وهبي منذ الساعات الأولى على بدء عرض فيلمها الجديد “حلاوة روح” الذي لم يشغل الساحات الفنية والتمثيلية وحسب لا بلّ تصدّر عناوين نشرات الأخبار وأصبح محور حديث السياسيين والقياديين في مصر وغيرها من الدّول. إن عدنا وتابعنا تفاصيل التطورات التي مرّ بها العمل نجد أنها حملة مبرمجة خلفها فريق عمل مافياوي يصدر الأوامر على العباد المأمورين لتنفيذها وبالتالي إصابة الهدف الأكبر هيفاء وهبي.

هيفاء في الفيلم جسدت دور “روح” التي تخلّى عنها الجميع وإستضعفها مجتمع تتفشى فيه الوحشية فإنقضّ عليها ودمّر ما فيها من حلاوة روح، لكن هيفاء في الحقيقة والواقع الذي قد يتجاهله البعض رغم إدراكه به حتماً ليست وحيدة ومن ظنّ أنه سيستفرد بها ليجعل منها فريسته ويضرب بها وبعملها غبي من الطراز الرفيع لا بل أستاذ غباء، لأن كثر معها ومع الحقّ والعدالة.

haifa1

 هيفاء وهبي وأمام كل ما يحدث حولها من جهة الحشود الجماهيرية التي تتدافع لمشاهدة عملها ولا تخرج إلاّ بتعاطف كبير مع الشخصية التي قدّمتها وجسدت فيها حالات كثيرة في مجتمعاتنا العربية نرفض الإعتراف بها والإضاءة عليها لأننا إعتدنا الهروب وعدم تسليط الضوء على العيب لتصحيحه، وجهة الهجوم الكبير الذي يدسّه البعض على أوراق صفراء وحبر مغشوش، لم تخرج بأي تصريح لكنها تمنت على الصحافة المصرية والعربية إنصافها تماماً كما الصحافة اللبنانية.

مصر لا تقف في وجه هيفاء وهبي ولا تحاربها، ومن يحاول تشييع هذه الأخبار لإلحاق الضرر بها وبقاعدتها الجماهيرية في “أمّ الدنيا” التي لطالما حضنتها مخطئ، فالشعب المصري أعطى رأيه بالعمل والنتيجة كانت واضحة في الإيرادات التي يحققها “حلاوة روح”. أما القرارت التي أصدرتها الجهات الرسمية المصرية والتي ودون شك مبنيّة على أساس غير صحيح بعد أن ضلّل أشخاص الحقيقة وقاموا بنشر أخبار تؤكد أن صبي صغير قام بإغتصاب “روح” وهي الشخصية التي جسدتها هيفاء وحملها منه كلها لا تمتّ للحقيقة وهذا المشهد غير موجود من الأساس في العمل، والإعلام المصري الذي ينتقد قرار الوزير هو نفسه الذي هاجم “حلاوة روح” في بداية الأمر وإدّعى أنه عمل جنسي.

 وفي السياق نفسه، خرج كبار الإعلاميين في مصر ومنهم عمرو أيدب، تامر أمين وشنّاوي يأكدون مقولة: “إغتصاب الطفل لهيفاء وحملها منه، بسّ إحنا ما شفناش، قالوا لنا!” منتقدين بذلك القرار، فما بني على باطل هو باطل.

جدّ معيب ما يحدث اليوم والحالة التي وصلنا إليها، فبعد أن كبّلت السياسة شتّى الحريات يعمل البعض اليوم على تهميش الفنّ وتقييد الإبداع لكننا نكرّر هيفاء وهبي ليست “روح” ونحن لسنا أطفالاً تسيطرون عليهم بالقوّة للوصول إليها، فنحن ومعنا كل قلم شريف نقف في وجهكم والنّار التي تشتعل في قلوبكم من شدّة الغيرة والحسد سنشعلها فيكم ونقطع الطرقات أمامكم من كل جهة وصوب، فإحذرونا …

BlXObhLCMAAnjwY

إلى الأعلى