أخبار عاجلة
في لقاء الأوائل… كارول سماحة ملأت الأثير صراحةً وشفافية

في لقاء الأوائل… كارول سماحة ملأت الأثير صراحةً وشفافية

تغطية بتجـــــــــــــــــــرد: “حرة هي قبل كل شيء موسيقاها تشبهها برومانسيتها وشغفها وكمّ الطاقة التي تملكها”، بهذه الكلمات رحّبت الإعلامية ريما نجيم بالنجمة اللبنانية كارول سماحة عبر أثير إذاعة “صوت الغد” وضمن حلقة مميّزة وإستثنائية من برنامج “أوائل”.

في بداية الحلقة أكّدت كارول سماحة أن الفنان يحتاج أن يعبّر عن مشاعره بطريقة حقيقية وأن يكون شفافاً، مشيرةً أنها كذلك وتشفق على الفنان المدّعي والغير الحقيقي، وأضافت كارول أنها وبطبيعتها صريحة وعفويّة رغم أنها لا تقول كل شيء خاصة ما تشعر أنه قد يجرح بالآخر مشيرةً أن ذلك قد يكون ضمن خانة الديبلوماسية.

كارول سماحة عبّرت خلال الحلقة عن سعادتها بزواجها من رجل الأعمال المصري وليد مصطفى مشيرةً أنه رجل محترم وحساس ولا تشعر معه بالغربة عن وطنها وقالت: “كتير فرحانة بالزواج ووليد رجل محترم وحساس ومريح لا اشعر معه بالغربة عن وطني”.

وعن الأمومة تحدّثت بعاطفة كبيرة وقالت أنها كانت هدف أساسي في حياتها وأصبحت اليوم بمثابة دواء لنفسها وروحها مشيرةً أنها تعيشها وتمارسها على أساس نوعية الوقت الذي تقضيه مع إبنتها الوحيدة “تالا”، وشكرت ربّ العالمين على هذه النعمة وقالت: “اشكر الله أنه أعطاني بنت .. بحسها رح تكون ال best friend لي”.

حول تصريحات النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب الأخيرة، صرّحت كارول سماحة أنها تحبّ شيرين عندما تغني وقالت: “أنا بحب شيرين عندما تغنّي فقط وأتمنّى ان تغنّي فقط … هذا جوابي!!”، وإستغربت كارول المقارنة بين الفنانة إليسا والسيدة فيروز وقالت: “لا ادري لمَ هذه المقارنة بين اليسا و فيروز”، وتابعت: “فيروز هي خارج السباق وآخر أغنية قدمّتها منذ عشر سنين لا مجال لمقارنة جيلنا وكل من يغني اليوم بأسطورة مثل فيروز”، وإختتمت: “أنا لا اقلّل من شأن أليسا فهي لديها جمهور كبير جداً عربياً وهي ناجحة”.

في ما يخصّ فيلم “مولانا” والأزمة التي واجهها في لبنان، دعت كارول سماحة الجمهور اللبناني ألاّ يشاهد العمل اذا عُرِض مع حذف مشاهد أساسية منه وأكّدت أنها شاهدته في مصر ولم ترى فيه إساءة للطائفة الشيعية.

أمّا عن المواقع الإلكترونية والصفحات الإجتماعية فإعتبرت كارول سماحة أن وسائل التواصل الإجتماعي جعلت الجمهور يتقوقع على فنّانه المفضل دون متابعة غيره، وأشارت وبصراحتها المعهودة أن الأرقام الإلكترونية لا تعتبر اليوم مقياساً للنجاح حيث أن أرقام المشاهدين على يوتيوب تشبه أزمة الرايتيغ بين التلفزيونات وأنها ليست دليلاً على نجاح الاغنيات والأعمال الفنية.

هذا ولم تخفي كارول سماحة أنه وحتى في مراكز الفرجين ميجاستورز يقوم بعض الفنّانين بدفع أموال مقابل ان يبقوا بالمركز الأوّل، وبالتالي لم تعد المرتبة الأولى في هذه المتاجر أيضاً مقياساً للنجاح.

كارول سماحة أشارت خلال الحلقة أنها ومنذ إنتقالها إلى مصر كانت السينما تعاني هناك من أزمة وتراجع كبير في الانتاج نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب، وعن إمكانية تقديمها بطولة درامية جديدة صرّحت أنها أقفلت الأبواب بعد مسلسل “الشحرورة” لأنه أرهقها وأدخلها في حالة تشبه الاكتئاب خصوصاً عند تأديتها شخصية صباح بعمر كبير.

في نهاية الحلقة عبّرت كارول سماحة عن حماسها الكبير لحفلها المنتظر بمناسبة عيد الحبّ والعشاق على مسرح “قصر المؤتمرات” في منطقة ضبية اللبنانية في الثامن عشر من شهر شباط/فبراير الحالي مشيرةً أن الأمسية التي ستحمل عنوان  Carole a la chandelle ستتضمّن مفاجآت كثيرة وسوف تقدّم خلالها هدايا للجمهور مستوحاة من أسبوع العشاق.

إلى الأعلى