أخبار عاجلة
انطلاق برنامج “اقتضى التوضيح” بحلقة نارية

انطلاق برنامج “اقتضى التوضيح” بحلقة نارية

عن المكتب الإعلامي – بيروت: مع انطلاق الحلقة الاولى لبرنامج اقتضى التوضيح عبر اذاعة play fm 98.7 للاعلامية فاطمة داوود حيث تطرقت للأخبار المزيفة والشائعات التي انتشرت بسرعة فائقة خلال الاسبوع المنصرم وتصدرت مواقع الكترونية عديدة وصحافية عربية متعددة.

من ابرز الاخبار كان نشر مقال لجريدة الدستور المصرية عن خلاف نشب بين النجمة هيفا وهبي والمخرج خيري بشارة في موقع التصوير، وبعد الاستقصاء من برنامج اقتضى التوضيح لكافة المصادر تبين ان الخبر عار من الصحة وهو ما استدعى مراجعة كاتب المقال والتحقيق معه عن سبب نشر المقال.

وبمصادر اكيدة تبين ان المخرج بشارة محترف جداً واجواء التصوير لديه يسودها الطاقة الايجابية والمرح ببعض الأحيان.
اما الخبر الكاذب او بالأحرى الشائعة التي طالت النجمة نانسي عجرم فقد اطلقها موقع ياسمينا الالكتروني لتنقلها بعده جريدة الديار وموقع ال بي سي فكان الحديث عن حملها بالشهر السابع وتسمية ابنها الكسندر في حين تم التأكد ان الموضوع غير صحيح ابداً.

غموض آخر طرأ على قضية برنامج “لوين واصلين” مع الاعلامية ديما صادق حيث ذكرت بعد المواقع ان الشركة المسؤولة عن برنامج “كاربول كاريوكي” رفعت دعوى قضائية ضدها، لكن برنامج اقتضى التوضيح تأكد من الشركة نفسها ان الدعوى لم ترفع بعد الا بعد موافقة الشركة الأمّ في اميركا حسبما اكد صاحب الشركة رالف مطر.
وفي اللقاءات المباشرة كان للممثلة داليدا خليل توضيح عن مسلسلها سكت الورق الذي تصدر التراند بالمركز الاول على تويتر.

صرحت داليدا خليل انها كانت متخوّفة جداً لعرض “سكت الورق” لانه جاء بعد عرض مسلسل “خمسين الف” مباشرة ، اضيف اليه وجودها في برنامج “ديو المشاهير” اي ان ظهورها لم يتوقف طيلة الاشهر الستة الماضية عبر الشاشة .

وقالت : “اعرف ان الناس تريد ان تأخذ “بريك” من الفنان الذي تتابعه، لكن صورت كل هذه الاعمال منذ عام ونصف اي ان المشاهدين لا يعلمون هذه الحقيقة، فجاء مسلسل “سكت الورق” لتهدأ الأمور قليلاً بعدما تعلق الجمهور به من اول حلقة. والأصداء كانت ايجابية بمقدار كل ردات الفعل على المسلسلات التي قدمتها سابقاً”.

اما اذا كان نجاح سكت الورق غطى على الانتقادات لمسلسل خمسين الف: “لن اؤيد ذلك بالمعنى الحرفي لكن لا استطيع ان استخف بعقول المشاهدين لذا لا انكر ان بعض المشاهد في خمسين الف لم تكن جيدة بالنسبة لي ، ولا الوم “اية طيبا” لانها عملت على الفكرة التركية لتحولها الى لبنانية.

استغلت اللقاء لتشكر نديم مهنا لتعاملها معه في هذا المسلسل اي “سكت الورق”، وعبرت عن سعادتها بصورته واخراجه ثم شكرت كل القائمين على العمل.

اعترفت خليل انها جريئة باتخاذ قرار الانسحاب لانها بعد 25 مسلسلاً اكتسب الخبرة الكافية لتتخذ قرارات جريئة لتحافظ على مسيرتها المهنية. انا اليوم مع استكمال الجزء الثاني شرط ان يشغل النص ليكون بمستوى عالي.

من جهة ثانية عبّرت ان التعامل مع زياد برجي بفيلم سينمائي جديد هو حلم بالنسبة لها، لان النجاح الذي حققاه سوياً سيكمل باسهمه اكثر فأكثر.

وجاءت ضمن البرنامج مقابلة الاعلامي والمحلل السياسي سالم زهران الذي اثنى على قرار رئيس الجمهورية اللبنانية بألاّ تفتح الأجواء اللبنانية لأي دولة مع تعرض سوريا لاعتداء وهو ما اعتبره رأياً صائباً.

اما عن التأثير على الانتخابات النيابية فقال كل المؤشرات تدلّ ان حصولها بالموعد المحدد حتمي ولا دليل على الغائها تحت تأثير الاحداث المتسارعة الا اذا حدث ما لا يمكن تداركه.

النجمة نادين نجيم وفي حديث مطوّل كشفت عن جوانب عديدة لتحضيرات شخصية “اميرة” التي تلعب شخصيتها بمسلسل “طريق” خلال شهر رمضان ، حيث استعانت بعدة مقرّبين لها في مجال المحاماة للاطلاع على جوانب محيطة بهذه المهنة خصوصاً ان المسلسل يكشف عن مفاجآت كثيرة بوقوفها في المحكمة والمرافعة امام القضاة وهو ما يتطلب شخصية قوية واداءً عالياً للدفاع عن حقوق الموكّلين، وشرحت ان “اميرة” في البوستر تبدو متّكأة على كتف “جابر” لكنها في الحقيقة قوية الشخصية ومتعلمة لكن في بعض المراحل تريد الاستناد على زوج قوي بنظرها الى ان تكتشف اموراً كثيرة تضعها امام قرارات مصيرية في حياتها.

وعما اذا كانت تتوقع جائزة موريكس عن دورها ب “أميرة ” ايضاً ليضاف الى جائزة هذا العام 2018 قالت “لا اعلم” ولكنني مقتنعة ان ما احصل عليه هو حقي ولو لم تكن النتيجة لصالحي لما اخذت الجائزة، انما لو توقف مهرجان هذا الجائزة لن اتوقف عن مهنتي سأستمر حتماً لكن التصويت له دلالة كبيرة للجائزة.

نجيم التي خرجت عن صمتها مؤخراً وبدت اكثر جرأة بالردّ مباشرة على بعض الصفحات الصفراء ، قالت “هل يحق لهم ان يشوهوا صورة النجوم بينما لا يحق لي ان اردّ عليهم؟ كنت اعتقد ان التجاهل قد يفيد لكن اكتشفت ان التجاهل سبب بتمادي هؤلاء الأشخاص. لذا قررت الردّ شخصياً بكل بساطة!.كان بامكاني رفع دعاوى قضائية انما واجهت بطريقة مختلفة فانا اؤمن بحرية الرأي والتعبير شرط الاّ يتخطى الامر حدوده ويصل للتجريح الشخصي..

واردفت : “اليوم بعصر السوشيل ميديا اصبح لأي شخص امكانية ان يسمي نفسه ناقد بينما هو فعلياً مجرّد حاقد ، لذا تمنيت لو عشت منذ خمسين عاماً حيث كان النقّاد يتوقفون عند المحطات الفنية للنجم وليس على امور اخرى”.

إلى الأعلى