أخبار عاجلة
شكران مرتجى: “أعلنت طلاقي بعد زواجي السرّي.. وأنا مظلومة”

شكران مرتجى: “أعلنت طلاقي بعد زواجي السرّي.. وأنا مظلومة”

متابعة بتجــــــــــرد: أجرت مجلّة “لها”حواراً شيقاً مع الممثلة شكران مرتجي، تحدّثت فيه عن علاقتها بزميلتها أمل عرفة وعن زواجها السرّي وطلاقها المعلن.

ونرفق إليكم أبرز ما جاء فيه.

هل عادت الدراما السورية إلى السكة الصحيحة، أو كما يقول بعض الزملاء إن نجاح الموسم الفائت هو مجرد طفرة؟

لا يمكننا الجزم بذلك قبل أن نرى الموسم المقبل، ولكن يجب أن أتفاءل. دعنا لا ننسى أن سنين الحرب حفلت بالكثير من الأعمال المهمة. وهذا العام اكتشفت أن رمضان ليس مقياساً. أشعر أن أعمالاً مهمة تُطبخ على نار هادئة.

علاقتك بأمل عرفة تتأرجح بين مدّ وجزر… كيف تصفينها؟
توصلت إلى نتيجة في مهنة التمثيل، مفادها أن لا صداقة في الوسط الفني، بل زمالة، نلتقي بحكم العمل، وبانتهائه تنتهي العلاقة.

لكن كلامك هذا ربما يُثير حفيظة البعض… ما تعليقك؟
قلت لك إن لا صداقات بين الفنانين، ومن يرى عكس ذلك فليثبته.

هل تحضّرون لجزء جديد من “باب الحارة”؟
عرضت عليّ شركة “قبنض” المشاركة في الجزء الأخير من “باب الحارة”، لكنني اعتذرت. إلاّ أن أحداً من طرف بسام الملاّ لم يتواصل معي في شأن هذا العمل، وفي رأيي تكفي هذه الأجزاء…

عند أي جزء كنت تفضلين أن يتوقف العمل؟
عند الجزء الثامن.

ماذا تحضّرين للموسم الجديد؟
لا أحضّر حالياً لأي عمل، وأصرّ على عدم المشاركة في أي مسلسل لا يتناسب مع طموحاتي، فيجب أن أحافظ على الصورة التي حققتها في “وردة شامية”، ومستوى أدائي لشخصية “هدى” في “مذكرات عشيقة”.

قلتِ في أحد الحوارات الصحافية إنك مظلومة، هل أنتِ مظلومة فعلاً؟
أنا مظلومة من كل النواحي، فإعلامياً لم آخذ حقي إلا في زمن مواقع التواصل الاجتماعي، وقد “أخذته بيدي” كما يقولون، ومظلومة أيضاً لجهة تغطية أعمالي أو أدائي، فلم تحظَ أعمالي بإضاءة تتناسب مع مستواها، في وقت تُسلّط فيه الأضواء على نجوم أخفّ مني توهجاً وسطوعاً في سماء الفن. باختصار، أنا أعاني دائماً من عدم الإنصاف، وربما يعود ذلك الى طيبتي الزائدة، وحرصي على مشاعر الآخرين.

فلننتقل للحديث عن زواجك ومن ثم طلاقك الذي وقع منذ فترة، لمَ كل هذا التكتم على الموضوع؟

بصراحة، تكتّمي على الزواج كان لأسباب تتعلق بالطرف الآخر، فالعلاقة الزوجية تكون بالتراضي بين شخصين، ولست نادمة على هذا التكتّم. أما الطلاق فكان من الضروري الإعلان عنه لقطع الطريق على الشائعات التي انتشرت حوله وقتذاك. لكن أؤكد أن علاقة صداقة مبنية على الاحترام تجمعني بطليقي.

هل ما زلت تفكّرين بالزواج؟
لا أدري، هناك الكثير من المتغيرات التي تحدث في الحياة… وكل شيء متوقع.

وهل من رجل في حياة شكران حالياً؟
لا.

ما لا يعرفه الجمهور عنك؟
أنني كنت اجتماعية وأحبّ الناس، أما اليوم فأُفضّل الوحدة، لأنها تُشعرني بالأمان.

إلى الأعلى