في يوم ميلادها.. مشوار لوسي من شارع محمد علي إلى الشاشة

متابعة بتجــــــــــرد: هي راقصة من طراز خاص، بدأت مسيرتها الفنية في شارع محمد علي، حيث كانت البدايات من حفلات الزفاف والملاهي الليلية. بعدها اتجهت للتمثيل بجانب الرقص ليتعرف عليها المشاهد بشكل كبير في مسلسل “ليالي الحلمية” بالجزء الأول الذي أنتج عام 1987، إنها النجمة لوسي.

البدايات الفنية

قدمت لوسي في بدايتها الفنية عدداً من الأفلام السينمائية التي لعبت دوراً ثانوياً بها، مثل (النداهة) بطولة الفنانة ماجدة، (صائد النساء) مع نيللي ومحمد عوض، (ملوك الضحك) مع حسن يوسف وناهد شريف، (ومضى قطار العمر) مع النجم فريد شوقي، (أنا لا عاقلة ولا مجنونة) بطولة محمود ياسين والفيلم عن قصة الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس، ثم قدمت (جنس ناعم( مع عادل إمام، و(سونيا والمجنون) مع نجلاء فتحي.

التوهج الفني

في الثمانينيات، لمع إسم لوسي من خلال عدد من الأعمال الدرامية حيث قدمت نفسها كممثلة وليس راقصة وحسب. وقدمت عدة أدوار هامة منها دور حمدية في “ليالي الحلمية”. وفي التسعينيات قدمت أيضاً دور أنوار في مسلسل “أيام حسن النعماني”، وبياضة في “زيزنيا”.

وتألقت لوسي سينمائياً حين قدمت مجموعة من الأفلام منها “على باب الوزير، البحث عن سيد مرزوق، كيد العوالم، أيام الماء والملح” وغيرها.

وفي عام 1997 لعبت بطولة فوازير رمضان (أبيض وأسود)، ثم انفردت في العام التالي بفوازير رمضان (إيما وسيما) على التلفزيون المصري، كما قدمت مسرحية “بوم شيكا بوم” التي حققت نجاحاً كبيراً آنذاك.

ماذا قال نجل لوسي عن رقص والدته؟

لوسي دائماً ما تدافع عن مهنتها، وتصريحاتها دائماً تثير الجدل. في إحدى الحوارات الفنية قالت لوسي عن نجلها أنه يعلم مهنتها ويحترمها لأنه شخص مثقف وواسع الأفق. كما أنه يشاهد أفلام هوليود ويعلم أن “أمه ما بتعملش حاجة غلط”، وبالتالي يتفاخر بها أمام زملائه.

وفي مناسبة أخرى، كان لها تصريح أثار جدلاً كبيراً، حين قالت إن ابنها يقول لها “هزي كويس يا ماما قبل الرقص”، مشيرة إلى تفهم ابنها لمهنة والدته ومطالبته لها بعدم التقصير فيه كأي مهنة أخرى.

وخلال السنوات الماضية استطاعت، لوسي أن تقدم عدد من الأعمال الدرامية الناجحة التي لعبت دور البطولة في بعضها حيث قدمت “سمارة، ولي العهد، الوالدة باشا، البيت الكبير” وغيرها من الأعمال الفنية الناجحة.