أخبار عاجلة
أين أصبح مشروع المتحف المصري الكبير؟

أين أصبح مشروع المتحف المصري الكبير؟

متابعة بتجــــــــــرد: أعلن المشرف على المتحف المصري الكبير، اللواء عاطف مفتاح، في بيان صحفي عن استقبال المتحف لـ309 قطعٍ أثرية. وكان من بينها 64 قطعةً أثريةً ثقيلة، انتقلت من المتحف المصري في التحرير.

وأوضح البيان، أن “أهم القطع المنقولة، هو تمثال للملك رمسيس الثاني، تقف خلفه إحدى المعبودات. تمثال للمعبودة سخمت، تمثال للملك سيتي الثاني. ولوحة كبيرة من الغرانيت الوردي، خاصة بالملك رمسيس الرابع. بالإضافة إلى مجموعةٍ أخرى متميزة من التماثيل، تعبر عن روائع الفن المصري القديم.

وحين يفتح المتحف أبوابه، كما هو مقرر عام 2020، سيكون أكبر متحف مخصص لآثارات حضارةٍ واحدة، هي الحضارة الفرعونية.

ما هو المتحف الكبير؟

شيّد المتحف، على مساحة 117 فداناً. يقع قرب أهرامات الجيزة، وتقدر كلفة المشروع بنحو 550 مليون دولار. ويتوقع أن يزوره 4 مليون سائحٍ سنوياً، بمعدل 15000 زائر يومياً.

عام 2010، تم افتتاح مركز الترميم البالغة مساحته 14000 مترٍ مربع. وهو يضم معامل متخصصة تحتوي على أحدث الأجهزة الخاصة بترميم الآثار الحجرية، الجلدية، المعدنية، والخشبية.

ومن ضمن المخطط أيضاً، إنشاء متحف للطفل، متحف لذوي الاحتياجات الخاصة، مركز لتعليم وتدريب الكوادر البشرية العاملة فى مجال المتاحف. بالإضافة إلى سينما ثلاثية الأبعاد، قاعات للعروض المسرحية والأوبرا، مركز للمؤتمرات، قاعات للمحاضرات، ومناطق ترفيهية، على مساحة 25 فداناً تتضمن أماكن خدمية وحدائق عامة.

أنجز نحو 75% من حجم الأعمال، إذ تم الانتهاء من 100% من الهيكل الخرساني والمعدني لمباني المتحف. 55٘% من أعمال التشطيبات الداخلية، 55% من الأرضيات في الساحات الخارجية. وجاري حالياً تنفيذ التشطيبات الداخلية والخارجية، بالتزامن مع إعداد تصميمات وتجهيزات وفتارين العرض.

بلغ إجمالي القطع الأثرية المنقولة إلى المتحف 42270 قطعة. وبدأ نقل قطعٍ أثريةٍ من مجموعة الملك توت عنخ آمون من المتحف المصري في التحرير، إلى المتحف المصري الكبير. ومن ضمنها كان السرير الجنائزي، وإحدى العربات الحربية. ثم نقلت الآثار الثقيلة والتماثيل الضخمة، المختارة من بين آثار المتحف المصري في التحرير، تمهيداً لعرضها في قاعة الدرج العظيم. ويخطط المسؤولون في المتحف لترتيب القطع، كما وجدها عالم الآثار البريطاني، هوارد كارتر. وهو اكتشف قبر توت عنخ آمون في الأقصر عام 1922.

متى بدأ المشروع؟

عام 2002، وضع حجر الأساس للمشروع، وأعلن عن المسابقة الدولية لمشروع تصميم المتحف المصري الكبير.

تقدم إلى المسابقة 1557 بحثٍ من 83 دولة. شارك فى التصميم الفائز 14 مكتبٍ استشاري، من 5 دول مختلفة. وتم التعاقد مع فريق التصميم لإعداد المرحلة الأولى، والتصميمات التي انتهت في يونيو 2004.

أما المرحلة الثانية، في يونيو 2005، فتضمنت إنشاء مركز ترميم الآثار الملحق بالمتحف، ومحطة الطاقة الكهربائية، ومحطة إطفاء الحريق.

المرحلة الثالثة تشمل بناء صالات العرض المتحفي، مركز المؤتمرات والسينما، مكتبة أثرية، متحف الطفل.

وهي المرحلة التي يجري العمل فيها حالياً. إذ تم افتتاح المرحلة الأولى في مايو 2018، بعرض مقتنيات توت عنخ آمون، على أن يتم الافتتاح النهائي للمشروع في الربع الأخير من 2020.

إلى الأعلى