Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــــــــرد: في عام 2003، نشأت صداقة وطيدة بين التونسي أحمد الشريف ومواطنته بهاء الكافي داخل الأكاديمية في الموسم الأول من برنامج تلفزيون الواقع الأشهر في العالم العربي ستار أكاديمي.
لكن أحمد الشريف، الّذي اتّخذ قراره بالإبتعاد عن الأضواء، قطع التواصل مع بهاء الكافي الّتي كان يعتبرها بمثابة شقيقته الصغرى، فتفاجأت الأخيرة بعدم دعوتها إلى زفاف صديقها.
طيلة هذه السنوات، لم تعلّق بهاء الكافي على قطيعتها مع أحمد الشريف والتزمت الصمت، رغم انّه قدّم لها إعتذاراً علنياً في تصريحات صحافية في العام 2017 يوم قرّر العودة إلى الأضواء.
وعشيّة ظهور أحمد الشريف في لقاء تلفزيوني على قناة تونسية في الساعات الماضية، أشعلت بهاء الكافي مواقع التواصل الإجتماعي بنشرها صورة قديمة لها تجمعها بأحمد الشريف وارفقتها برسالة مؤثرة جاء فيها:
“لم أكن أتخيّل أن علاقة صداقتي بأحمد الشريف قد أثرت بالجمهور بهذه الطريقة رغم مرور السنوات، هوذا يدل على صدق المحبة والأخوّة الّتي لمستوها فينا، كمية الرسائل الّتي وردتني تسألني: هل سامحت أحمد؟ هي سبب هذا المنشور”.
وأضافت بهاء الكافي “أحمد الشريف لم يضرّني بأي شكل من الأشكال كي أنقم عليه. كل ما حصل أنّه قرّر الإبتعاد بطريقة جرحتني آنذاك، بحكم العلاقة الّتي كانت تجمعنا”.
وأردفت بهاء الكافي قائلةً “بحكم صغر سنّي وقلّة خبرتي في الحياة، لم أكن أعلم أنّ أكبر عدو لأي علاقة هي التوقعات. لم أكن أعلم أنّ أي علاقة ممكن أن تكون لها مدّة صلاحيّة معيّنة لعدّة أسباب، حتى إن كنت تجهلها في ذلك الوقت فستدركها حتماً لاحقاً”.
وختمت “ما جعلني لا أتفاعل مع تصريحات أحمد عنّي في السابق إنّها كانت تصريحات تلفزيونية فرحت بسماعها لكن لم أجد سبباً يدفعني للقيام بأي خطوة للتواصل. أحمد الشريف تواصل معي وقلت له: أنا ما عندي شي في قلبي ضدّه وإن كل شي ماضي وإحنا كبرنا… وفرحت برشا برجعته”.
