أخبار عاجلة
ثلاث وظائف غريبة اختفت من حياتنا بسبب التكنولوجيا

ثلاث وظائف غريبة اختفت من حياتنا بسبب التكنولوجيا

متابعة بتجـــــــــــرد: كل يوم تزداد مخاوف كثيرين بشأن الروبوتات والذكاء الاصطناعي الذي يُهدد وظائفنا التقليدية في المستقبل القريب. وبالنظر إلى تاريخ البشرية سنجد أن هناك الكثير من المهن كانت منتشرة في مناطق كثيرة من الكرة الأرضية، لكن بسبب التقدم التكنولوجي المتسارع أصبحت في طيّ النسيان.

تلك المهن اختفت عندما اختُرعت بعض التقنيات الأكثر سهولة في الاستخدام لتتولى أدوارها. وفي التالي نتعرّف إلى 3 من أبرز تلك الوظائف التي أخفتها التكنولوجيا.

موظف لعبة البولينغ!

قبل بضعة عقود كانت صالات لعبة البولينج تستخدم الصغار في وظيفة إعادة ضبط أقماع البولينج الساقطة يدوياً وإعادة كرات البولينج للاعبين.

كانت هذه الوظيفة منخفضة الأجور، وغالباً ما كانت بدوام جزئي، وعلى الرّغم من ذلك كان الأمر صعباً للغاية لأن الأولاد الصغار غالباً ما كانوا يعملون حتى ساعات متأخرة من الليل.

اليوم أصبح الأمر لا يحتاج إلى تدخل بشري، وذلك بفضل التكنولوجيا والكهرباء والحاسب الآلي الذي يُنظم كل شيء في اللعبة.

جامع المخلّفات البشرية

منذ بضعة قرون كان المرحاض مختلفاً عمّا هو عليه الآن، إذ كان عبارة عن لوح له ظهر مثل الكرسي، به فتحة في الوسط حيث يجلس الأشخاص ويقضون حاجاتهم التي تسقط من تلك الفتحة إلى حفرة بالأسفل.

وحين تمتلئ الحفرة بالمخلفات البشرية، يكون هنا دور جامع المخلفات! وهو شخص يعمل في جمعها من الحفرة لنقلها إلى مكانٍ بعيد تتجمع فيه جميع المخلّفات. وكان يتم استخدام هذه النفايات البشرية لتحويلها إلى سماد عضويّ.

مهنة خطيرة للغاية خاصة وأن النفايات البشرية تنتج غازات سامة يمكن أن تقتل الأشخاص الذين يعملون في جمعها، لكن كان الأجر مرتفعاً وهو ما جعل الكثير من الأشخاص يميلون للعمل في هذه المهنة الصعبة.

مُضيء المصابيح

قبل عشرات السنين لم تكن الكهرباء متوفرة في مناطق عديدة من الكوكب، وكذلك المصابيح التي نعرفها اليوم لم تكن شائعة، ولذلك كانت هناك وظيفة شهيرة اسمها مُضيء المصابيح، يقوم المسؤول عن تلك المهمة بإشعال هذه المصابيح التي تعمل بالجاز مع غروب الشمس، ومع صباح اليوم التالي عليه أن يُطفئها.

بدأت المهنة في الاختفاء في سبعينيات القرن التاسع عشر عندما ظهرت أول مصابيح الشوارع الكهربائية في الولايات المتحدة الأميركية، ثم انتشرت في إنكلترا، لكن إلى اليوم مازال هناك نحو 1500 مصباح في شوارع لندن عاصمة إنكلترا يعود تاريخهم إلى زمن الغاز، احتفظوا بهم لأسباب تراثية.

إلى الأعلى