تعرف إلى قصة “القائمة الحمراء” لهارفي واينستين

متابعة بتجــــــــــرد: كشف تحرٍّ خاص في اليوم الثالث من محاكمة المنتج السينمائي هارفي واينستين بتهم الاعتداء الجنسي، عن أن هذا الأخير كان يسعى إلى جمع معلومات عن نساء قد يقدمن على التبليغ عنه.

وخلال الاستماع إلى إفادته، قال التحري الخاص سام أنسون إنه تلقى رسالة إلكترونية من هارفي واينستين في منتصف أغسطس 2017 قبل أقل من شهرين من نشر صحيفة “نيويورك تايمز” ومجلة “نيويوركر” معلومات عن فضائحه.

وتضمنت الرسالة “قائمة حمراء” بأشخاص طلب واينستين منه التحري بشأنهم، وقد اتصل به كذلك لتوضيح طلبه.

وقال سام أنسون: “قال لي إنه قلق من تحضير مقالات تتناول سلوكه الجنسي بطريقة سلبية”، وأكد التحري أنه لم يتجاوب مع طلب واينستين.

وضمت القائمة من بين أسماء أخرى، الممثلتين أنابيلا شورا، وروزي ماكغاون اللتين تؤكدان أن هارفي واينستين أقدم على اغتصابهما.

واستمعت المحكمة أمس إلى أحد شهود الادعاء، الطبيبة النفسية باربرا زيف التي سبق لها أن شاركت في محاكمة الممثل بيل كوسبي الذي أدين بتهمة الاعتداء الجنسي.

وشددت الطبيبة المختصة على أن غالبية الاعتداءات الجنسية ترتكب من قبل معارف للضحية وليس من قبل مجهولين، ومن الخطأ الظن أن الضحايا يبلغون عموماً عن الاعتداء الحاصل إلى الشرطة أو إلى أصدقاء.

واتهمت أكثر من 80 امرأة بينهن نجمات مثل أنجيلينا جولي، غوينث بالترو، وليا سيدو، واينستين منذ أكتوبر 2017 بالتحرش والاعتداء الجنسي خلال أحداث سينمائية كبيرة، مثل مهرجان كان أو صاندانس أو تورنتو، غير أن معظم الوقائع المفترضة سقطت بمرور الزمن.