أخبار عاجلة
كندة حنا: أنا “سندريلا الشاشة السورية”.. و”ممالك النار” كشفت قدراتي الفنية

كندة حنا: أنا “سندريلا الشاشة السورية”.. و”ممالك النار” كشفت قدراتي الفنية

متابعة بتجــــــــــرد: أكدت الممثلة السورية كندة حنا أن لقب “سندريلا الشاشة السورية” الأحب والأقرب إلى قلبها، على النقيض من لقب “باربي سوريا” الذي تعتبره جميلاً ويشعرها بالثقة لكنه لا يناسبها، بل يصلح لعارضات الأزياء أو ملكات الجمال.

وقالت في حوارها مع صحيفة “الرؤية” إن الأدوار والشخصيات الحزينة المركبة تلازمها وتعلق في ذاكرتها لوقت طويل بعد انتهاء التصوير، خصوصاً وقت حدوث تقاطع بينها وشيء ما يحدث معها في الواقع.

وأشارت حنا إلى أن مسلسل “ممالك النار” أظهرت قدراتها الحقيقية، وقدمتها إلى الجمهور العربي بصورة جميلة، موضحة أن عفوية شخصية “نلباي” تشبهها في الواقع، مبينة أنها عثرت على مفاتيح قلب “طومان باي” في كتب التاريخ.. وتالياً نص الحوار:

في البداية .. حدثينا عن لقب “باربي سوريا”، وهل تحبيه؟

لقب “باربي سوريا” جميل ويشعرني بالثقة ويكفي أن جمهوري لقبني به، ولكن أشعر بأنه لقب يناسب عارضات الأزياء أو ملكات الجمال أكثر، فأنا ممثلة وأحببت لقباً أطلق علي “سندريلا الشاشة السورية” وهو لقب قريب جداً إلى قلبي.

وأذكر أنه أطلق علي عندما كنت حديثة التخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وفي بداية طريقي بالتمثيل كتب أحد الصحافيين مقالاً حمل عنوان “هبت رياح السندريلا فاغتنمها”، ومن بعدها أصبح جمهوري يناديني بـ “سندريلا الشاشة السورية”.

جسدت شخصية “نلباي” في مسلسل “ممالك النار”، فكيف تمكنت من السيطرة على هذه السيدة المحبة لقاتل الذئاب طومان؟

“نلباي” في المسلسل لا تملك إلا الصبر لأنها تحب طومان، وكانت تشعر به وتراقبه من بعيد، وتؤمن برسالته، لذلك كان الحب الذي تملك قلبها أقوى من أن تضع شروطاً ومتطلبات على قاتل الذئاب، لأنها تحبه وتريده أن يظل سعيداً وبطلاً في نظرها.

هل ترددت في المشاركة بـ”ممالك النار”؟

لم أتردد في المشاركة، واستمتعت جداً بالعمل في “ممالك النار”، لأنها تجربة ناجحة قدمتني إلى العالم العربي بصورة جميلة، وأظهرت قدراتي بشكل حقيقي، وحكايتي مع العمل بدأت عندما قرأت شخصية “نلباي” وأحببت عفويتها المطلقة وطبيعتها التي تشبهني من الداخل.

وتحمست كثيراً لشخصية نلباي، واستخدمت كل أدواتي لأداء الدور، وكنت حريصة جداً في تقديمها بشكل حقيقي بعيداً عن البهرجة والمبالغة في المظهر، لتبدو قريبة من المشاهد بإنسانيتها وكم الحب الذي يكنه قلبها، لأنني شخصياً أؤمن بالحب.

ما أصعب موقف دفعك للبكاء في “ممالك النار”؟

دموعي تفجرت في مشهد موت طومان باي.

هل أنت قارئة لكتب التاريخ؟

أقرأ عندما أبحث عن تفاصيل أكثر للدور، وشخصية “نلباي” ليست مدونة في التاريخ، ولكني بحثت عن شخصية “طومان باي” وكيف صورها التاريخ كي أجد طريقة أخلق بها شخصية افتراضية لمحبوبته نلباي، وبالقراءة تمكنت من العثور على مفاتيح قلب طومان باي.

في معظم أدوراك، تقدمين الشخصية بتمكن ودقة شديدين، فكم من الوقت تستغرقين للتخلص من الشخصية؟

حسب نوع الشخصية، فالحزينة والمركبة تستغرق وقتاً أطول للخروج منها، وحتى عندما أخرج منها تظل عالقة في الذاكرة وتعود في كثير من الأحيان، خصوصاً وقت حدوث تقاطع بينها وبين شيء ما يحدث في الواقع.

ما جديدك على الساحة الفنية؟

ليست لدي أي أعمال جديدة في الوقت الراهن، ولكني أقرأ عدداً من النصوص الجميلة والممتعة، وللأسف لم أشعر بأنني سأقدم شيئاً جديداً فيها.

إلى الأعلى