أخبار عاجلة
كارمن لبّس: “إختنقت.. ولهذا انتفضت في وجه الدراما العربية”

كارمن لبّس: “إختنقت.. ولهذا انتفضت في وجه الدراما العربية”

متابعة بتجـــــــــرد: كشفت الممثلة كارمن لبّس عن سبب ”اختناقها“ من الأدوار التي تعرض عليها، وذلك في مقابلة مع مجلة ”لها“، نرفق إليكم ما جاء فيها.

في ذكرى ميلادك السابعة والخمسين أطلقت صرخة عتب في وجه المجتمع والمنتجين الذين يحصرون المرأة في هذه السنّ بدورَي الأم والجَدّة، ما هي دوافعك في هذا التوقيت؟

منذ سنتين ونصف السنة وأنا أعاني من نوعية الأدوار التي تُعرض عليّ، والتي تتشابه في المضمون، فهذا جعلني أشعر بالاختناق، وكنت أتساءل في قرارة نفسي: لماذا يصنّفون المرأة بعد بلوغها سنّ الخمسين في خانة “سنّ اليأس”؟ تُرى، من أقرّ هذه التسمية؟! أتمنى أن تواجَه هذه الجملة بالاعتراض، لأن الحياة لا تتوقف عند سنّ محدّدة، وكفى ظلماً للمرأة.

لماذا الاعتراض الآن وأنت تؤدّين دور الأم منذ سنوات؟

وجدت أنه حان الوقت للانتفاضة، خاصة أنني أرى بعض السيدات اللواتي يحطن بي راضيات بلَعب دور الجَدّة، ومقتنعات بتربية الأحفاد فقط، ويُهملن حياتهن فلا يمارسن أي نشاط بعيداً من دورهن التقليدي. وهذه النظرة راسخة أيضاً في الدراما العربية وفي وسائل الإعلام المرئية. ومن وجهة نظري، هذه الرؤية تؤذي المرأة بعدما يتم الاستغناء عنها لمصلحة شابات صغيرات جميلات لا يمتلكن الخبرة الكافية. هذا الواقع دفع عدداً كبيراً من النساء للجوء إلى عمليات التجميل من أجل تحسين مظهرهن، وفي بعض الأحيان يُصبن بالتشوّهات ويظهر التناقض بين الوجه والرقبة على سبيل المثال. لذا، يجب التنبّه إلى أن المرأة ليست شكلاً جميلاً فقط، بل هي نصف المجتمع وعنصر فعّال فيه.

ما هو عتبك على الدراما العربية بشأن المرأة؟

إذا قارنّا بين الدراما التركية والعربية، نجد أن في تركيا يضيئون على دور الأم ويُبرزون شخصيتها في الأعمال الدرامية، ويكون دورها محورياً ومؤثّراً في الأحداث، وليس هامشياً كما يحصل في الدراما اللبنانية والعربية في الإجمال.

هل لاقت صرختك صدىً؟

أتمنى ذلك إذ طرحتُ أكثر من فكرة على المنتجين، وآمل أن تظهر هذه الافكار إلى النور قريباً.

إلى الأعلى