أخبار عاجلة
يوسف الشريف متّهم بسرقة فكرة مسلسل “النهاية”

يوسف الشريف متّهم بسرقة فكرة مسلسل “النهاية”

متابعة بتجـــــــــرد: نشر الروائي الجزائري واسيني الأعرج مقالة على صفحتيه في “فيسبوك” وإنستغرام”، تحت عنوان “فضيحة من العيار الثقيل:” مسلسل 2120/ النهاية، يسطو على 2084/ حكاية العربي الأخير”. وذلك بعد التشابه الكبير بين مسلسل “النهاية” للفنان يوسف الشريف، الذي عُرض مؤخرًا خلال رمضان 2020، ورواية “2084 حكاية العربي الأخير” للروائي الجزائري والصادرة عن دار الآداب اللبنانية.

وقال الأعرج في مقالته: “لن أعلق على قيمة المسلسل، إذ لا يمكن بناء مشروع كبير، موضوعه الخيال العلمي، دون دراسات مستقبلية حقيقية في كل ما يحيط بالعالم الذي نعيشه المبني على 3 مكونات حيوية يمكن أن تتولد عنها الحروب المدمرة: الطاقة (النفط، توليد الكهرباء، النووي)، والبيئة والزراعة (الأمن الزراعي، التلوث البيئي، السدود الكبرى، تحلية مياه البحر، مشكلة الأنهار الرافدة والعابرة للبلدان)، والعلم وامتلاك المعرفة (الامتلاك التكنولوجي بما في ذلك القوة العسكرية، والصحة، والاستقلال في إنتاج الأدوية)، وبقية العناصر تدخل في أحد المكونات الثلاثة”.

وأضاف: “مسلسل الخيال العملي الذي لا يتوغل في هذه المعارف، سيسقط حتماً في التسطيح والسهولة، والسذاجة أيضاً. لن أعالج هذه التفاصيل التي شكلت البنية المعرفية التحتية لروايتي “العربي الأخير”.

وقال: “يتعلق الأمر ههنا، بسرقة موصوفة كما نعتها الكثير من الذين تعاطوا مع الموضوع في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سبق أن قرءوا الرواية، وتابعوا المسلسل. وهم من نبهوني إلى ذلك، وكان عليّ أن أتدارك الموضوع وأرى الحلقات العشر التي فاتتني رؤيتها. على الرغم مما لاحظته من تقاطعات وتشابهات، قلت لكل من طلب مني الكتابة والتدخل في موضوع يخص روايتي، إني لن أقول شيئاً حتى بث الحلقة الأخيرة من المسلسل، حتى لا أكون ظالماً”.

وتابع: “لاحظ الكثير من القراء علامات التقاطع والتشابه والتطابق بين الرواية والمسلسل منذ 9 مايو تاريخ ظهور أول ردة فعل، وكل المقالات التي نشرت كانت تلح على فكرة السرقة الواضحة، بل تدعو إلى التضامن مع الكاتب لاسترداد حقوقه المنهوبة”.

وإختتم الأعرج: “تم الاتصال الأولي ببعض الهيئات الدولية لمعرفة الإجراءات التي يجب اتخاذها (حقوق المؤلف والحقوق المجاورة في جنيف)، وسيوضع ملف كامل على طاولتها، مع المتابعة القريبة من الوكيل الأدبي ودار النشر (دار الآداب، بيروت)”.

إلى الأعلى