أخبار عاجلة
أحمد صلاح حسني: البطولة المطلقة لم تغيرني

أحمد صلاح حسني: البطولة المطلقة لم تغيرني

متابعة بتجــــــــــــرد: نجاح كبير حققه الفنان أحمد صلاح حسني في عدد من التجارب الفنية المميزة، مثل مسلسل “الفتوة” مع النجم ياسر جلال ومسلسل “ختم النمر” الذي قام ببطولته المطلقة أمام نسرين طافش وميرهان حسين، وكذلك “حكايتي” أمام ياسمين صبري والذي كان نقلة في حياته الفنية.

وفي لقاء خاص مع “العربية” تحدث حسني عن مشاركته في “الفتوة”، وعن نجاح أولى بطولاته المطلقة في “ختم النمر”، ورأيه في البطولة المطلقة، كما كشف عن حقيقة دخوله الفن بسبب أمير كرارة.

دور جديد في “الفتوة”

شاركت في بطولة مسلسل “الفتوة” الذي عرض بنجاح كبير.. فما أسباب حماسك لهذا العمل والجديد الذي رأيته بالدور؟

عندما قرأت الدور ووجدته بعيدا تماماً عما قدمته في أعمالي الأخيرة، لم أتردد أبدا في الموافقة عليه، لأنني أعتمد في الاختيار على نقطة واحدة وفيصلية وهي طبيعة الدور وتميزه، وهذا ما وجدته منذ النظرة الأولى لمسلسل الفتوة، فالشخصية تدعى “عزمي أبو شديد”، وهو فتوة ويحمل طابع الشر، وهذا الدور جذبني خصوصا بعدما قدمت الرومانسية في “ختم النمر” و”حكايتي”، لأني أسعى إلى التنوع وتقديم أدوار مختلفة وبعيدة عن بعضها.

وما كواليس عملك مع النجم ياسر جلال ورأيك في نجاح المسلسل؟

ياسر جلال ممثل كبير وله خبرة عظيمة ويضيف لأي شخص، كما يحترم الكبير والصغير ويهمه أن يكون كل ممثل وشخص بالعمل في قمة التألق والراحة، والتعاون معه فعليا شيء عظيم، والحقيقة أن لى الشرف بالعمل معه وأتعلم منه الكثير، وقد سعدت جدا بالتجربة ونجاح المسلسل على المستوى النقدي والجماهيري.

البعض وجه لك انتقادات في دور عزمي، خاصة أن صوتك كان مرتفعا للغاية؟

أحترم بالتأكيد كل الآراء سواء سلبية أو إيجابية، وكل الأداء بالعمل كان تحت إشراف المخرج حسين المنباوي، وأنا لا أؤدي بشكل لا يتناسب مع العمل، ولا مجال لفرض وجهات نظر غير مناسبة داخل عمل كبير، وهذا مخالف للمهنية.

كل دور.. بطولة

تعجب البعض من قبولك دورا ثانيا في مسلسل “الفتوة” بعد بطولتك المطلقة لـ”ختم النمر” فكيف تفسر ذلك؟

أنا لا أفكر بهذا الشكل منذ بدايتي الفنية والموضوع غير متعارض مع البطولة المطلقة فالمهم هو الدور، وليس لأني قدمت بطولة في عمل معناه أن أرفض الأدوار الثانية، في النهاية لابد أن أقدم كل الأدوار التي تجذبني وأراها مختلفة وتضيف لي، كما أرى أن في هوليوود نجوما كبارا يقبلون بالأدوار الثانية في الأفلام الهامة دون التقليل من نجوميتهم على الإطلاق، وأنا أؤمن بهذا التفكير.

كيف ترى البطولة المطلقة بعد أن خضتها فعليا في مسلسل “ختم النمر”؟

البطولة المطلقة هي مرحلة من مراحل الممثل، فالمسألة دائماً ما تكون خطوات يخطوها الممثل للوصول إلى المرتبة الأعلى، وبالنسبة له كنت أقدم أي دور يسند لى على أني بطل هذا الدور بالتركيز فيه والعمل عليه، كما أني أعتبر كل دور هو بطولة بداية من الدور الصغير للأكبر وصولا إلى البطل الأول، فالعملية مراحل وتعتمد على اجتهاد الممثل.

ما تقييمك لتجربة مسلسل “ختم النمر” واستقبال الجمهور لها؟

كانت تجربة مهمة جداً وحققت نجاحاً مميزاً مع الجمهور، وهذا كان واضحا من ردود الأفعال وتفاعل المشاهدين، وكنت مرعوبا وشعرت بالقلق في البداية من العمل وكلمة “بطولة”، خاصة أن هناك مسؤولية أكبر علي من الأدوار السابقة، ولكن الحمد لله اجتهدت بالعمل وكانت نتيجته رائعة.

لا أؤمن بالنجومية السريعة

البعض يصل لحالة من النجومية السريعة خاصة في ظل سيطرة مواقع التواصل الاجتماعي والمشاهدات فما رأيك في ذلك؟

عندما قررت الدخول للتمثيل اعتبرتها مهنتي التي أريد التطور فيها، وهذا كان سبباً في نسيان شهرتي التي حققتها كلاعب كرة، وبدأت السلم من أوله مثل أي ممثل جديد يقف أمام الكاميرا، وتدرجت مع الأدوار الصغيرة والثانوية حتى تطورت ووصلت إلى ما أنا عليه الآن، ومازلت أبحث عن التطور في كل دور أقدمه، وعموما أنا لست من هواة النجومية السريعة، فهي تزول بنفس السرعة التي تحققت بها.

تربطك صلة قرابة بالفنان أمير كرارة ويردد البعض أن دخولك الوسط الفني سببه هذه القرابة فما ردك؟

هذا الكلام غير صحيح، فقد بدأت التمثيل منذ فترة طويلة وقبل أن تتبلور نجومية كرارة، ومثلت مع النجمة يسرا في مسلسل “شربات لوز”، وكان ترشيحي من جهة الإنتاج وبعيدا تماما عن كرارة، والأغرب من ذلك أن الشركة المنتجة لم تكن تعلم من الأساس عن صلة القرابة التي تجمعني بكرارة، ولكن قد يرى البعض قربي من كرارة في التمثيل بسبب قيامي معه بأدوار في 3 مسلسلات هي: “تحت الأرض”، و”حواري بوخاريست”، و”كلبش”، ولكن للعلم كان ذلك بعد دخولي التمثيل بفترة طويلة.

إلى الأعلى