أخبار عاجلة
حسن الرداد: شائعة انفصالي عن إيمي “تافهة” وردود الأفعال على “توأم روحي” أرضت طموحي

حسن الرداد: شائعة انفصالي عن إيمي “تافهة” وردود الأفعال على “توأم روحي” أرضت طموحي

متابعة بتجــــــــــــرد: أراد الفنان حسن الرداد، أن يغيّر من جلده الفني في فيلم “توأم روحي”، ليثبت لنفسه أولاً، وللمنتجين والمخرجين ثانياً أنه فنان قادر على تقديم مختلف الأنماط والشخصيات، حيثُ يلعب دوراً رومانسياً بعيداً عن الكوميديا التي حصر نفسه فيها مؤخراً. حصد الرداد، ردود أفعال إيجابية من جانب الجمهور، على دوره في فيلم “توأم روحي”، الذي يجمعه بالفنانة أمينة خليل وعائشة بن أحمد.

في حواره مع مجلة “سيدتي”، تحدث الرداد عن كواليس الفيلم، وكيف أثّرت كورونا على ظروف التصوير والصعوبات التي واجهها خلال التصوير وعن شائعة انفصاله عن زوجته الفنانة إيمي سمير غانم. وإلى نص الحوار:

بداية ما الذي جذبك في تجربة “توأم روحي”؟

كنت أبحث منذ فترة، عن فكرة جديدة ومختلفة، حتى وجدت ورق “توأم روحي”، عندما اطلعت عليه للمرة الأولى لم اتردد ولو لحظة في تقديمه، طريقة تناوله وصياغته مختلفة، ولم تقدم من قبل في السينما المصرية حيثُ لمست المؤلفة أماني التونسي السايكو بالرومانسي وأثمرت خلطة رومانسية دسمة متشابكة في تفاصيلها.

هناك أدوار يعتبر تقديمها بمثابة لعب في المضمون من أجل النجاح، ربما يكون هذا سر توجه أغلب الفنانين للأكشن والكوميديا. ألم تخشَ من التجربة التي انحرفت فيها عن مسارك؟

أولاً أحب أن أنوه أنها ليست هي المرة الأولى التي أقدم فيها الرومانسية، فقد قدمتها من قبل في مسلسل “آدم وجميلة”، والمسلسل كان به مشاعر كثيرة، وكذلك في إحدى حكايات مسلسل “مدرسة الحب”. ومن ناحية أخرى لم أخشَ في البداية؛ لأن العمل الجيد يصل للجمهور، وكان هناك مؤشرات استباقية استشرفت من خلالها نجاح العمل، لأن كما قلت القصة جديدة ومختلفة ومفعمة بالمشاعر والأحاسيس، كما أنني أحب الانفراد بلون مغاير عن الألوان أو القوالب التي تقدم في السينما حالياً.

وماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها عن دورك في الفيلم؟

ردود الأفعال جميعها أسعدتني، وأرضت طموحي، نحن بذلنا مجهوداً جباراً حتى يخرج العمل للنور.

تغيرت اختياراتك هذا العام كليًا في نوعية الأعمال التي تقدمها من الكوميدي، حيث قدمت في فيلم “توأم روحي” الرومانسي التشويقي، وفي شهر رمضان، قدمت مسلسل “شاهد عيان” أكشن، فما السبب؟

لا أريد أن أحصر نفسي في قالب معين، لذا تعمدت التنوع هذا العام؛ لأثبت لنفسي أولاً، وللمخرجين والمنتجين ثانياً، أنني فنان قادر على التلون في أكثر من شخصية، وتجسيد مختلف الأنماط. أرفض التصنيف، خاصة أنني في بداياتي تنوعت في أدواري، وهذا يتجلى بشكل واضح في مسلسلات مثل “حق ميت”، و”آدم وجميلة”، وأفلام مثل “احكي يا شهرزاد”، و”كف القمر”. وسعيد أن الجمهور تقبلني في كل الألوان والشخصيات.

كيف كانت التجربة مع المخرج عثمان أبو لبن؟

سعيد جداً بالعمل مع المخرج عثمان أبو لبن، فهو من المخرجين المتميزين، الذي لديهم رؤية خاصة متفردة، كما أنه يستطيع أن يوظف كل فنان في منطقته؛ لأنه مخرج متمكن من أدواته جيداً، وأعماله السينمائية السابقة تشهد عليه.

تجسد في الفيلم دور مريض نفسي رافض لفكرة موت حبيبته هل استعنت بأطباء نفسيين للوقوف على التفاصيل الصغيرة للشخصية؟

جهزت للدور بشكل جيد، كما أن الورق الذي كتبته المؤلفة أماني التونسي غني، وفيه تفاصيل كثيرة ساعدتني على التحضير للدور بشكل سلس.

دائماً الأفلام التي تتقاسم فيها البطولة أكثر من فنانة تواجه مشاكل عديدة بسبب الغيرة والنفسنة، لكن في “توأم روحي” لم نسمع عن ذلك. ما تعليقك؟

أمينة خليل، وعائشة بن أحمد فنانتان موهوبتان، كل واحدة منهما تتمتع بكاريزما وحضور خاص، والاثنتان تدركان حجم موهبتهما، وثقتهما هي التي أزالت أي مجال للغيرة والنفسنة. كما أنني وجدت تعاوناً كبيراً بينهما وحرصهما على خروج العمل على أكمل وجه؛ لأن النجاح لنا جميعاً وليس فردياً.

كيف أثرت جائحة كورونا على ظروف التصوير؟

كنا محظوظين جداً بحمد الله، فقد انتهينا من تصوير العمل قبل جائحة كورونا، ولم يكن يتبقى لنا سوى يوم واحد فقط، واضطررنا لتصويره في تلك الظروف قبل أن تتفاقم وتصل لكامل ذروتها في شهر 4 و 5.

هل تخوفت في البداية من الفيروس؟

تخوفت كثيراً؛ لأن الفيروس قد وصل لكامل ذروته في الخارج، كنت أسمع الأخبار وأنا في غاية الاندهاش، ودول مثل إيطاليا وأميركا من المفترض أنها متقدمة علمياً، غير قادرة على مجابهة الوباء، لذلك حرصنا على الالتزام بكافة المعايير التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية في التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات خلال التصوير. وحمدت الله أننا لم نصور في الجائحة سوى يوم واحد فقط.

عرض الفيلم في هذه الظروف ألم ترَهُ مجازفة؟

بالفعل هو كان مجازفة كبيرة، ولكن تُحسب للمنتج أحمد السبكي، ولكن بفضل الله الفيلم يحقق إيرادات معقولة، تغطي ميزانيته.

ولماذا لم يتم عرض الفيلم على إحدى المنصات الإلكترونية الأخرى؟

حافظنا على السينما، التي تضررت كثيراً من وراء كورونا، التي تسببت في إغلاقها قرابة ثلاثة أشهر، كان لابد من المقاومة حتى لا تحتضر صناعة السينما والفن ككل، وعرض الفيلم في هذه الظروف أعاد لها الروح والبريق من جديد، ويشجع المنتجين على العودة مرة أخرى والتغلب على فيروس كورونا، فالسينما مهمة للجمهور.

ماذا عن الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير الفيلم؟

الشخصية التي قدمتها في الفيلم تطلبت مني تعلم الكثير من الأشياء الجديدة، مثل ركوب الموتوسيكلات والخيل والغطس في وقت قياسي. ومن المشاهد التي لا تنسى في الفيلم مشاهد الغطس التي كنت أقوم بها في الشتاء حيثُ كان الجو شديد البرودة حينها.

حسن الرداد هل يتدخل في بعض الأمور الخاصة بالإخراج لظهور العمل بالشكل الذي رسمته في مخيلتك؟

فيلم “توأم روحي” أول فيلم لا أتدخل فيه نهائياً، وهذا لا يعني أنني أقوم بالتدخل في أي عمل فني، ولكن من الممكن أن أبدي رأيي، كنوع من المشاركة فقط، ولكن القرار النهائي يكون للمخرج، فأنا أحترم تخصص كل فرد في طاقم العمل، إلى جانب ثقتي الكبيرة في المخرج عثمان أبو لبن، لذا فضلت التركيز على الدور والشخصية التي أقدمها، وأترك مهام الإخراج للمخرج عثمان أبو لبن، وكنت واثقاً أن العمل سيكون مبهراً لنا وللجمهور.

دائماً تتردد شائعات حول انفصالك عن زوجتك الفنانة إيمي سمير غانم لماذا؟

لا أرى حتى الآن سبباً في تداول هذه المزاعم أو الشائعات؛ لأنني أراها تافهة، لا أعلم مصدرها أو مروجها، ورغم أنني من الفنانين الذين أحب تجاهل هذه الشائعات، لكن قررت الرد عليها بعدما تفاقمت، لا توجد خلافات بيني وبين إيمي، نحن نعيش حياة هادئة ومستقرة.

وبمَ تفسر تداول هذه الشائعات بكثرة ومن حين لآخر؟

ربما يكون السبب هو عدم تعاوننا فنياً مؤخراً، حيثُ اعتاد الجمهور على رؤيتنا، ولكن عدم عملنا سوياً لا يعني أن هناك خلافات بيننا، فهي لديها حق العمل مع غيري وشقّ طريقها بنفسها وأنا كذلك.

هل تأخذ برأي إيمي في أعمالك الفنية؟

آخذ برأيها من باب الاستشارة، لكن عادة كل فنان له رأي فيما يقدمه، فأنا لا أحب أن أفرض رأياً فنياً عليها، لأن كل شخص يختار الأنسب له في النهاية.

هل تعاني من نار الغيرة في المنزل؟

إيمي مثل أي امرأة تُغار على زوجها، لكن هي فنانة في الأصل وترعرعت في كنف عائلة فنية، فوالدها الفنان الكبير سمير غانم، ووالدتها الجميلة دلال عبد العزيز، لذا تقدر جيداً المعجبات، ولا تغار عليّ منهن، فهي متفهمة لطبيعة عملي، وأنا كذلك متفهم لطبيعة عملها.

إلى الأعلى