أخبار عاجلة
من “بيت الشعب”.. السيدة الأولى تودع الأميركيين برسالة حب وسلام

من “بيت الشعب”.. السيدة الأولى تودع الأميركيين برسالة حب وسلام

متابعة بتجـــــــــرد: في آخر يوم لها قبل مغادرتها هي وأسرتها البيت الأبيض، ألقت السيدة الأولى، ميلانيا ترمب، الاثنين، خطابا استعرضت خلاله جهودها لتطوير البيت الأبيض خلال فترة رئاسة زوجها لمدة 4 سنوات وضمنته رسالة وداع مدتها سبع دقائق تقريبًا، حثت فيها الأميركيين على اختيار “الحب على الكراهية” و”السلام على العنف”.

وفي رسالتها الأخيرة التي نشرها الموقع الرسمي للبيت الأبيض، قالت: “على مدار الأربع سنوات الماضية، حظيت عائلتي بشرف كبير لكونها قادرة على تسمية منزلنا بأنه “بيت الشعب”. لقد تم الترحيب بنا ودعمنا في هذه الرحلة الشخصية من قبل فريق يتخطى تفانيه في المنزل الذي يخدمون فيه الإدارات، ويشكل إرثا حيا لمبنى يظل المركز الرمزي لحياتنا الوطنية”.

وتم نشر مقطع الفيديو الذي تم تصويره في البيت الأبيض على تويتر قبل أقل من 48 ساعة من مغادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، منصبه ظهر الأربعاء.

وعن أبرز إنجازاتها في البيت الأبيض العام الماضي رغم انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أثر على اقتصاد بلادها بشكل كبير، قالت إنها “أنجزت مشروعين تم التخطيط لهما منذ فترة طويلة على أراضي البيت الأبيض، الأول كان في نوفمبر، وهو تثبيت العمل الفني “Floor Frame” بواسطة الفنان الآسيوي “إيساموا نوغوتشي” داخل حديقة الورود التي تم تجديدها، وتحتفل بتاريخ العديد من السيدات الأوائل السابقات، وكان لها الشرف أن تعرض فيها أول عمل يكمله فنان أميركي آسيوي”.

وقالت ميلانيا “بينما أختم أنا ودونالد وقتنا في البيت الأبيض، أفكر في كل الأشخاص وقصصهم الرائعة عن الحب والوطنية والتفاني”.

لقد استلهمت من الأميركيين الرائعين في جميع أنحاء بلدنا من الذين يرفعون مجتمعاتنا من خلال لطفهم وشجاعتهم وخيرهم ونعمتهم”.

ثم تابعت “أرى وجوه الجنود الشباب الشجعان الذين أخبروني بفخر في أعينهم كم يحبون خدمة هذا البلد، أقول لكل فرد في الخدمة ولعائلاتنا العسكرية الرائعة أنتم أبطال، وستظلون دائمًا في أفكاري وصلواتي”.

وأضافت ميلانيا ترمب: “بصفتي السيدة الأولى، وباعتباري الحارس المؤقت لهذا الكنز الوطني، فإن تبجيل سابقاتي للبيت الأبيض وحبهن للتاريخ الذي جعلهن يحافظن على المبنى الذي خدمن وعشن فيه لمدى طويل أشعرني بالإلهام، وبطريقة مماثلة، فإن المشاريع التي أشرفت عليها خلال السنوات الأربع الماضية هي تلك التي أعتقد أنها لن تحافظ على تراث المنزل فحسب، بل ستعزز تجربة جماله ووقاره للأجيال القادمة”.

وقالت إن البداية كانت في عام 2018، عندما “تم استكمال أول تجديد كامل لـ”حمام الملكة” منذ خمسينيات القرن الماضي، كما أنه وفي نفس العام تم تحديث “مصعد الرئيس” الذي تستخدمه “العائلة الأولى” وكبار الشخصيات الزائرة وموظفو البيت الأبيض، ثم في عام 2019، شرعت في ترميم أرضية الغرفة الشرقية لمدة عدة أشهر، والتي جلبت الحياة إلى الروعة الحقيقية لهذه المساحة التاريخية، وتم ذلك جنبا إلى جنب مع العمل المنجز على الأرضيات الرخامية لمدخل وممر الدولة”.

وتابعت: “في 2019 خضعت صالة البولينغ لعملية تجديد كاملة، كما تم ترميم وحفظ ورق الحائط “زوبر” الذي لا يقدر بثمن في غرفة طعام الأسرة”.

ولم تذكر ميلانيا ترمب، 50 عامًا، هجوم الكابيتول مباشرة، لكنها طلبت من المشاهدين أن يكونوا مسالمين بينما أدانت العنف على نطاق واسع.

ومن المتوقع أن يغادر ترمب البيت الأبيض صباح الأربعاء إلى بالم بيتش بولاية فلوريدا، بينما يؤدي الرئيس المنتخب، جو بايدن، اليمين الدستورية ظهر نفس اليوم.

إلى الأعلى