أخبار عاجلة
بلقيس تضع الإصبع على الجرح.. “خاف عليي” يختصر ألم حرمان العائلة في كليب مصوّر

بلقيس تضع الإصبع على الجرح.. “خاف عليي” يختصر ألم حرمان العائلة في كليب مصوّر

متابعة بتجـــــــرد: طرحت النجمة بلقيس فتحي عملها الجديد بعنوان “خاف عليي” على طريقة الفيديو كليب عبر قناتها الرسمية بموقع “يوتيوب” وكافة المتاجر الموسيقية.

“خاف عليي وضل اهْتَم حسسني قديش بْهِمْ ما تخليني فَكِر لحظة إبرملك ضهري وفل”، بهذه الكلمات تتوجه بلقيس في الكليب إلى والدها الذي تخلّى عنها ووضعها في حضانة للأطفال بعد وفاة والدتها وزواجه من امرأة أخرى.

بمشاهد قاسية لكن واقعية يحوّل المخرج بهاء خدّاج واحدة من أصعب القصص الإجتماعية إلى أغنية مصوّرة. يغوص خدّاج عميقًا في مشاعر بلقيس التي أصبحت امرأة مكسورة، تعيش ألم الفقدان، بعد أن تركها والدها ليؤسس حياةً منفصلة مع امرأة أخرى وعائلة مستقلّة بدلًا من أن تحتضنها، رمتها وحيدة في هذه الحياة.

تصارع بلقيس ألمها بعد تلقيها رسالة صوتية من والدها بعد سنوات طويلة يطلب فيها أن يقابلها أمام المكتبة التي كان يصطحبها إليها قبل أن ينصاع إلى قرار زوجته ويُبعدها صغيرةً عن أحضانه. بإبداع لا مثيل له ينقل بهاء خدّاج تخبط الأحاسيس الذي تعيشه بلقيس منذ لحظة سماعها للرسالة الصوتية، وفي السيارة التي كان تقلّها إلى المنطقة التي تقع فيها المكتبة بدبي، حتى اللحظة التي رأت فيها والدها واقفًا في الشارع ورحيلها دون مقابلته.

جاءت كلمات رامي الشافعي في الأغنية بسيطة لكن صادقة وحقيقية تمامًا كما اللحن، تُترجم الواقع بقساوته دون أن تجمّله. أمّا عمر صبّاغ فانطلق مع هذه الأغنية نحو مرحلة مختلفة في التوزيع الموسيقي، رافعًا مرّة جديدة الصقف عاليًا أمام زملائه في المجال، لترتقي معه موسيقى الأغاني إلى مصاف الموسيقى التصويرية لأهم الأفلام السينمائية.

إلى جانب تميّزها في الغناء وإحساسها المرهف في الأغاني الكلاسيكية، تكشف بلقيس من خلال هذا العمل عن قدرات تمثيلية هائلة، تخوّلها لأن تدخل عالم التمثيل من بابه العريض. لا تتوقّف بلقيس عن تقديم أفضل ما لديها، في كل مرّة تطرح فيها عملًا جديدًا تكون مختلفة عن سابقاتها، تختلف عن نفسها من أغنية إلى أخرى وتغيّر جلدها من قصّة إلى أخرى، وهو ما يجعلها متمرّدة لا تشبه إلّا نفسها.

إلى الأعلى