أخبار عاجلة
تامر حسني يُلهم شباب الثانوية العامة طموحًا وأملًا.. “خليك فولاذي”

تامر حسني يُلهم شباب الثانوية العامة طموحًا وأملًا.. “خليك فولاذي”

متابعة بتجــرد: تلقى النجم المصري تامر حسني مقطع فيديو من طلاب وأساتذة الثانوية العامة في الإسكندرية، عبروا من خلاله عن مدى تأثرهم برحلة نجاح تامر، لتحقيق أحلامهم ومواجهة الصعوبات التي تعترض مشوارهم.

تامر نشر عبر حسابه في موقع “إنستغرام” مقطع الفيديو الذي يصوّر محبة شباب الثانوية العامة له، إذ يظهر في بداية الفيديو أحد الأساتذة وهو يدعو الطلاب إلى التمسك بطموحهم وعدم الاستسلام كاتبًا على اللوح “خليك فولاذي”.

ووجّه تامر بتعليقه على الفيديو رسالة دعم إلى الطلاب والأساتذة، وتمنى لهم التوفيق والنجاح، قائلًا: “طلاب وأساتذة الثانوية العامة بالإسكندرية، لا أعرف ماذا أقول لكم بقدر ما فرحت بكلامكم وبالذي شاهدته في الفيديو من محبة صادقة وتأثير صادق وحقيقي بيننا، شكراً لكل طالب أحس بكلمة إيجابية مني وأثرت فيه سواء في كلامي أو أفلامي أو أغانيّ”.

وأضاف: “شكراً لكل مدرس وضع رسائلي الصادقة لكم في الاعتبار وخاطبكم بها، والحمد لله أن علاقتنا ليست مجرد فنان وجمهور لا هي أكبر من ذلك بكثير، وهذه العلاقة التي حلمت بها منذ صغري، بقدر الإمكان أخرج من رحلتي كل ما هو إيجابي لكم من نصيحة أخ، كلمته تحفيزية والقادم مني لكم أكثر وأحلى بإذن الله وواثق أنه سيصل قلوبكم لأنه مثلما قلت لكم زمان الذي يطلع من القلب يوصل للقلب”.

وتابع: “شكراً شكراً طلاب إسكندرية وشعب إسكندرية العظيم شكراً شباب مصر أم الدنيا يا رب… كلكم ناجحون ومن عنده خطأ يصححه، الحياة لا تزال أمامكم والوقت لا يزال في أيديكم، أي صعب سيمر وغداً تنجحون وتبقون أصحاب قصص حياة جميلة… كل واحد فيكم لا بدّ أن يكون بطلاً في قصة حياته، لذلك لا تحزنوا من أي صعب وأي أخطاء وأي فشل في أي اتجاه، الحياة رحلة ومشوار طويل وليست موقفاً أو موقفين”.

وواصل: “الحل الوحيد أننا ننجح ونعتمد على أنفسنا وأن تتعلموا أن لا تعتمدوا على أشخاص حتى لو مشوا لا تقعون، اعتمدوا أولاً على إيمانكم بربنا، هذا أهم وأقوى سند، ثاني شيء استندوا إلى حلمكم ومجهودكم ونجاحكم، على قوتكم أنتم، وسأقولها لكم ثانية نحن في زمن صعب لو احتجت يداً تسندك وتدفئك امسك يدك الثانية، برغم أن هناك كثيرين طيبون، لكن الحياة تلاهٍ ومن سندك مرة لن يسندك الثانية”.

واستكمل: “وأيضاً جاء دوركم أنكم تفرحون أهاليكم وتكونون أنتم سندهم لأنهم عندما يكبرون هم الذين قلوبهم تتحول قلوب أطفال وتحتاج رعاية منكم أنتم، يكونون محتاجين أنكم تردون لهم ما فعلوه معكم وأنتم صغار… أعتذر للإطالة وأعلم أن من سمات العصر أنكم لا تحبون قراءة الكلام الكثير”.

وختم حديثه قائلاً: “لكن أنا عارف كلامي رايح لمن، رايح للّذي يحتاجه وينتظره فسيقرأه جيداً جداً… لأنه من كل قلبي لحبايب قلبي وإن شاء الله أراكم قريباً… بالتوفيق يا أمل مصر”.

وكان قد كشف عن أهم حوار كتبه في حياته من خلال #مشهد “الحمد الله” في فيلم “#مش أنا” الذي عُرض في موسم الصيف الماضي.

ونشر المشهد عبر حسابه في “إنستغرام”، وكتب قائلاً: “مشهد “الحمد لله” من فيلم “مش أنا”، قد يكون أهم حوار كتبته في حياتي، وأتمنّى أن يأخذ نصيباً كبيراً وقوياً في الانتشار لأنني واثق أنّ كلامه كثير منكم يحتاجون أن يسمعوه، وسيكون علامة جميلة لناس كثيرة محبطة ومنتظرة هذا التشجيع، حتى يقوموا ويحققوا ما ينقصهم، عندما يركزون أن هناك من كانت ظروفهم أصعب منهم وقدروا يوصلوا وينجحوا”.

وتابع: “يعني الموضوع فينا نحن، في الظروف، ظروفك الصعبة يمكن أن تصنع منك بطلاً، أنت الذي تحدد وتقرر ظروفك ماذا ستصنع منك، قم، ينفع تحلم ثاني، عاشر، الحلم ليس له وقت ولا سن، والوقت ليس متأخراً ولا حاجة، وما دمت تستيقظ من النوم تجد نفسك حياً يبقى ربنا لا يزال يريدك وعندك مُهمة في الحياة قم ابحث عنها، ربنا لم يخلقك من دون أفكار، بالعكس عندك الكثير لكن الشاطر كل ما يدور سيجد… ومثل ما كتبت في حوار الفيلم المريض الحقيقي هو الذي ليس عنده طموح”.

إلى الأعلى