أخبار عاجلة
عابد فهد مسك الختام في “أنا والعسل”

عابد فهد مسك الختام في “أنا والعسل”

هو نجم الدراما العربية، لمع بريقه خلال الشهر الفضيل بثلاث أعمال رمضانيّة جقق من خلالها نجاحاً مدوياً فدار “الولادة من الخاصرة”، لعب “لعبة الموت” وبين الإثنين قال “سنعود بعد قليل”، هو وحش الشاشة العربية كما وصفه الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان الذي إستضافه في الحلقة الختامية من الجزء الثاني من برنامج “أنا والعسل”.

بارك عابد فهد في بداية الحلقة العاملين في البرنامج على نجاحهم وصرّح أنه إختار أنا والعسل لأن نيشان إعلامي سريع البديهة وذكي وهذا شيء مريح في البث المباشر. وتحدّث عن شخصية عاصم في مسلسل “لعبة الموت” والهوس والمشاكل التي كانت هذه الشخصيّة تعانيها وذكر أن مثل “ومن الحب ما قتل” ينطبق على عاصم فهو رغم كل شيء مريض في الحب. هذا و شكر الله على النجاح الذي حققه هذا العام وعلى فوزه بمحبة الناس ولكنه فضل عدم  المبالغة والقول أنه بطل ‏رمضان معتبراً أن هذا الكلام يربكه.  وأكّد أن كل من شارك في لعبة الموت شريك في النجاح الكبير الذي حققه العمل سواء فنانين أو مكياج أو إخراج بالإضافة إلى الإنتاج مؤكداً أنه تم الإنفاق بشكل كبير على هذا المسلسل ليخرج بهذه النتيجة. وتحدّث عن مسلسل “الليلة الثانية بعد الألف” الذي لعب فيه دور شهريار.

abedfahed3

كما وتحدّث عن طفولته، فصرح أنه لم يكن متفوّق في المدرسة، لكنه كان يحصل على المعدّل، وذكرأنه كان يقلّد الفنان دريد لحّام أيّام المدرسة. وصرّح أنه كان يعاني من مرض الربو في صغره، وكان والده يخاف عليه من نوبات قلبه، فإنتقلوا الى العيش في الشام لأن الجو هناك جاف وكان أنسب لحالته الصحيّة. بعدها دخل الى التمثيل في الإذاعة ومن بعدها الى الدراما حيث كان يقوم بمشهد واحد. وذكر أنّه مرّ بأوقات صعبة فى حياته ولم يكن يملك الأموال، والنقلة الحقيقية في حياته كانت زير سالم و دور الحجاج بن يوسف.

ذكر أنه يشاهد أعماله كما ويشاهد أعمال غيره وعندما شاهد مشهد من حلقة اليوم قال بعفوية  أنه أحبّه لأن المشهد كان صادق وسيرين أبدعت. كما وتحدّث عن أولاده وشكر الله على نعمة الأولاد أكان ولد أو بنت، وتمنّى أن يكون لأبنه أخ لأن الأخوة يساندون بعضهم البعض، لكنه إعتبر أن الفتاة تعتبر دلّوعة والدها. وأكّد أن أولاده قاموا بزيارة ‏سوريا ولكن إبنه لا يفهم ما يحدث هناك فعمره أربع سنوات فقط، لكن إبنته “ليونا” تعرف بالثورة.

وتمّ الإتصال بالممثلة سيرين عبد النور التي تمنت في البداية السلامة لكل الفانز الذين تعرضوا لحادث سير بعد حلقتها في أنا والعسل منذ يومين، وذكرت أن عملها القادم سيكون مع مكسيم خليل لكنها أكدت على رغبتها بالعمل مع عابد فهد مجدداً. ونصحت كل الناس مشاهدة الحلقة الاخيرة غداً من لعبة الموت لأنها حلقة جميلة جداً. كما وتم إسترجاع بعض المواقف الطريفة التي وقعت أثناء تصوير بعض المشاهد.

وتمنّى عابد أن تبقى مصر أم الدنيا، كما ووجّه تحية للمثل ماجد المصري وأكّد أنه إنسان صادق جداً.

abdefahed1

وذكر عابد أن العمل نقل ما حدث فى الواقع بدقّة متناهية ولذلك الولادة من الخاصرة حصل على ردود فعل صادمة لأنه واقعي جداً. كما وأكّد عابد أنّه محسوب على الإنسان السوري وسوريا وليس على المعارضة أو النظام، فقال: “أنا مع المواطن البريء ولا يوجد أحد يوافق على الدم”. وذكر أن الفن جمع كل الأطراف سواء من المعارضة أو النظام وهذا ما يميّز الولادة من الخاصرة. وأكّد أن حل الأزمة السورية هو الإعتراف بالآخر، بعيداً عن القرارات الدولية ومن يريد خراب ‏سوريا. وذكر أنه يؤّيد حقوق السوريين ويقول “حرام سوريا”، فالمواطن السوري لا يستحق الدم والفقر. وأكّد أن لديه أصدقاء مسلمين ومسيحيين ويعتبر أن كل البشر واحد لأن لديهم الملامح نفسها والشكل نفسه.

وتحدّث عابد عن مسلسل سنعود بعد قليل وعن دور الممثلة الرائعة نادين الراسي و دانا مارديني، كما وعن دور الممثل الرائع قصيّ الخولي. وذكر أن دوره يمثّل شريحة من السياسيين الطامحين.
وفاجئ نيشان في نهاية الحلقة عابد بإستضافة زوجته الإعلامية زينة يازجي التي ذكرت أن أصدقائها يسألونها إذا كان زوجها كعاصم في المنزل، كما وتحدّث الثلاثة عن بعض المواقف السياسية التي تتعلّق بالحرب في سوريا الآن.

وبهذه الحلقة، يكون نيشان وفريق عمله قد إختتموا الجزء الثاني من “أنا والعسل” على أمل أن يعود ببرنامجه الجديد على قناة الحياة مع ضيوف جدد ونجاح جديد يضيفه إلى رصيده.

إلى الأعلى