كشفت النجمة لطيفة التونسية في إتصال هاتفي مع إذاعة شمس إف.إم أسباب عدم مشاركتها بمهرجان قرطاج 2015، وقد صرّحت نجمة تونس الأولى لـ رباب سرايري ضمن برنامج “شمس الليل” التالي:
– رحبت بالدعوة لإحياء حفل بقرطاج وتم الإتفاق على التاريخ وأردت أن يكون حفلي ذات رسالة هامة، وعلى مستوى عربي كبير لجذب السياحة لتونس..
– فجأة تبدل الاتفاق وإتصلت بي سُنية مبارك مديرة المهرجان تقترح أن الحفل سيكون بمشاركة الفنان نور مهنا..
– أحترم الفنان نور مهنا ولكن برنامج حفلي مزدحم وبالكاد تكفيني الساعتين المخصصة له، فلا مجال لأن يشاركني فنان آخر، ثم عاودت واقترحت اسم الفنان محمد عساف
– سألت مديرة المهرجان لما الإصرار على أن يشاركني أنا تحديداً فنان آخر الحفل في وقت يوجد حفلات منفردة لفنانين آخرين ؟!
– بعد إصرار سُنية مبارك على أن يكون حفلي مشتركاً، إعتذرت عن المشاركة..
– عندما أرغب بأن أقدم شئ لبلدي لا أنتظر دعوة من أحد، وسأسعى لأن أقدمه
– لم يحدث أبداً منذ الثمانينات أن شاركني احد حفلاتي بقرطاج، وسأقدم حفل بتونس يكون ريعها لصالح إقتصاد تونس وشبابها
– أطالب بإعادة إحياء برمجة مهرجانات تونس لجذب السياح لتونس وجلب فنانين عرب وأجانب لتنظيم سهرات تناسب وضع الناس
– نحن محتاجين وقفة ثقافية كبيرة مع بلادنا، كل الفنانين اللي رفعوا راية تونس خارجها محتاجين أن تنظم لهم سهرات بقرطاج لدعم الإقتصاد الوطني
– لننظم في تونس كما في مصر إعلانات وحفلات ومهرجانات لدعم الإقتصاد الوطني بدلاً من أن نجلب السيرك لقرطاج !
-إن كان ولابد من دعم المواهب فلنخصص حفلات خاصة للفنانين التونسيين الشباب اللي شرفونا برة لدعمهم بمهرجان بلادهم مثل يسرى محنوش وغيرها
– هناك إستياء عام من برمجة مهرجان قرطاج لهذه السنة بشكل ملموس عبر الصحافة ومواقع التواصل الإجتماعي..
– من العيب أن يقال أن لطيفة رفضت سهرة فلسطينية تونسية، فموقفي القومي تجاه فلسطين معلوم لدى الجميع ولا أنتظر أحد أن يحدده أو يشكك به..
– منذ أسابيع قدمت قصيدة وطنية لم يقدمها أي فنان عربي من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعنوان “رسالة إلى الامة”.
– مسؤولية الفنان ودوره الثقافي لأجل بلاده أكبر من الكرسي !
– أنا تعلمت من أم كلثوم وفيروز كيف يكون العطاء والتلاحم لأجل الوطن، بينما في تونس تقصى فنانات تونس من مهرجانات بلادهن الوطنية
– يكفينا لا مبالاة بمهرجاناتنا، فكما دور الجندي أن يمسك سلاحه ويدافع عن بلاده، دور الفنان أن يمسك المايكروفون ويصرخ ويعبر عن موقفه لصالح بلاده، ويجب أن تتوفر المنابر له