ريم نصري تفتح النار على أصالة من جديد و”تغني كالرجال”

متابعة بتجــرد: حلّت ريم نصري شقيقة النجمة السورية أصالة نصري ضيفةً على برنامج “بلا تشفير” عبر قناة الجديد وخلال الحلقة أطلقت العديد من التصاريح الناريّة بحقّ شقيقتها حيث تمنت أن لا تصبح مثلها لا في الشهرة ولا في النجاح وأكّدت أنها لا تكره أصالة ولكنها تكره تصرّفاتها والأذى الذي وصلت إليه.

ريم غنّت خلال الحلقة “لو ما رجعتش ليّا ” حيث أهدتها لـ أصالة وإعترفت أنها لا تقدر عليها قائلة :” تاريخ أصالة أطول من تاريخي وأنا أغنّي وأحاول أن أبعد عنها” . وإعترفت ريم أن حزنت عندما لم تسمح لها أصالة في الغناء مؤكّدة أن شخصية أصالة شخصية جارحة. ريم لم تتوقف عند هذا الحد بل إعتبرت أن على أصالة أن لا تغنّي مثل الرجال حيث قالت أنها لا يمكنها سماع الديو الغنائي الذي جمعها مع الفنان صابر الرباعي لأنها تشعر وكأن هناك حلبة مصارعة فيه.

خلال الحلقة أيضاً وجّهت ريم سؤالا لأصالة وقالت: “لو أنك صحيح تخافين علي، أمّني لي بديل عن الفن، وإشتري لي منزلاً وضعي لي رصيدا في البنك، عندها سأجلس في المنزل!”. كما إنتقدت مشاركة أصالة في لجنة تحكيم برنامج “محمد عبده وفنان العرب” حيث قالت: ” كيف تشارك أصالة في هكذا برامج وهي قالت لي في السابق أنها تخاف علي من المجال الفنّي!، ألا تخاف أيضاً على بنات العالم؟”.

هذا وأكدت ريم نصري أنها ليست معقّدة من أصالة وأنها حزنت لأنها لم تكن مدعوّة لزفاف إبنة شقيقتها خصوصاً أنها ربّت شام لمدّة عشر سنوات. أمّا عن الرسالة التي أرسلتها أصالة لريم وكتبت فيها: “أنت أحقر شيء في حياتي”. أكّدت ريم أن هذا الأمر صحيح حيث جاءت بعد أن عاتبت ريم أصالة على عدم قدرتها لم شمل العائلة، مؤكّدةً أن أصالة كانت دائما على خصومة مع أيهم وأنس، ولكن وفي نفس الوقت قالت: “بغض النظر أنني أختلف معها ولكنني أضع مخرزا في أي شخص يتحدث عنها بموضوع الشرف”.

وحول وقوف أصالة مع المعارضة ضد النظام ، أجابت ريم: “لايحق لها الوقوف ضد النظام، أصالة كانت أولويّة لدى النظام الذي له الفضل عليها في معالجتها في تشيكوسلوفاكيا ولكن ليس هكذا نرد الجميل!”. وعن أسباب تخلّي أصالة عن النظام أجابت ريم : “أصالة طلبت أن يتم تقليدها بوسام الإستحقاق من الرئيس الأسد إلا أن القيادة لم تتجاوب وهذا حقّهم لأنه ليس من حقّها أن تفرض عليهم أي شيء.

في نهاية حديثتها عن شقيقتها أكدت ريم أنها حاولت أكثر من مرّة أن تتصالح مع أصالة إلا أن أصالة لم تتجاوب كما صرّحت أنها وإن أخطأت بحق أصالة فستعتذر منها على العلن أمّا إذا كانت أصالة المخطئة فعليها أن تعتذر منها.