هل يخشى عمرو دياب فعلياً مواجهة رامي جمال؟

متابعة بتجـــــــــــــــــــرد: بات واضحاً أمام الجمهور والرأي العام أن الفنان المصري عمرو دياب يعيش حالة تراجع فني منذ أكثر من 4 سنوات وحتى اليوم. عمرو الذي تراجعت مبيعات ألبوماته، مشاهدات فيديو كليباته ووالطلب على حفلاته يحاول جاهداً إستعادة مكانته لكنه وطيلة الأعوام الأخيرة لم يفلح بتحقيق مبتغاه.

تشهد مواقع التواصل الإجتماعي مؤخراً حملة واسعة يشنها بعض عشاق عمرو دياب عبر صفحات الفنان المصري رامي جمال حيث يعمدون على نصحه بعدم طرح ألبومه الجديد بالتزامن مع إطلاق ألبوم عمرو دياب. أسئلة كثيرة تطرح في هذا السياق فلماذا يطلب جمهور دياب من رامي جمال عدم طرح ألبومه مع ألبوم عمرو، فإن كانوا يثقون بفنانهم لماذا الخوف من المنافسة؟ وإن كانوا يشعرون بالخوف من فشل رامي جمال أمام دياب فلماذا يشجعون عمرو ولا ينتسبون إلى نادي معجبي رامي جمال؟

من الواضح أن جمهور عمرو دياب وعشاقه يحاولون اقناع رامي جمال بالتراجع عن طرح ألبومه لينفرد عمرو دياب بالساحة في محاولة لإستقطاب الأنظار إليه من جديد بعد فشله بتحقيق ذلك خلال الأعوام الأربعة الماضية خاصةً وأن البعض يعتبر أن فشله سببه إنتهاء عمره الفني البعض الآخر فيؤكد أن محاولته بتحويل نفسه من فنان الى موديل همّه الأوّل الترويج لنفسه طيلة الوقت بعيداً عن أي محتوى يذكر أو بمعنى آخر محاولته جاهداً ترسيخ فكرة انه كبير الكيان ولكن بعيداً عن أي نجاح يذكر تحوّلت إلى صورة معاكسة تماماً، أمّا المختصون بعلم النفس وبعد مراجعتهم لصور دياب مؤخراً فجزموا مروره بفترة نفسية صعبة تدفعه للتمسّك المفرط بفكرة أنه ناجح وصغير السن وأن شكله الخارجي لم ولن يتبدّل، لكن وفي الحقيقة فذلك يدفعه أكثر نحو الفشل خاصةً مع مواجهته لحقيقة الواقع بأنه أصبح هرم رغم آلاعيب الفوتوشوب التي لن تنجح بإخفاء الواقع لفترة طويلة حيث من المتوقع له الفترة القادمة ‘خفاء نفسه نهائيا عن الأنظار  أو الإختباء خلف نظارة شمسية كي لا يراه أحد ويصدم بحقيقة شكله الكهل.