أخبار عاجلة
إختلفت آراؤهم لكن عليه إجتمعوا… وائل كفوري توّج مسرح الجمال

إختلفت آراؤهم لكن عليه إجتمعوا… وائل كفوري توّج مسرح الجمال

رأي بتجـــــــــــــــــــــــــــرد: مضت عدّة أيام على طرح أغنيته الجديدة ولم يمضي منذ حينها يوم إلاّ وكانت فيه صفحات التواصل الإجتماعي تحت حكم إحتلال إسمه. لبنان مجتمعاً إنتظر النجم اللبناني وائل كفوري في حفل إنتخاب ملكة جمال البلد، السهرة التي تمسّك الجميع بقدرة الإعلان في ختام إنعقادها عن فوز في إستحقاق إنتخابيّ يملأ جزءاً بسيطاً من الفراغ المسيطر على عرش الدّولة حتى لو كان ذلك في مسابقة جماليّة.

“طلّ وائل كفوري أو بعد؟”، “قالوا أي ساعة رح يطلع وائل؟”، “تأخروا طيب وين صار وائل؟”… جمل تردّدت في المجالس وكانت وحدة الحال بين منازل اللبنانيين والمقاهي التي نقلت الحدث مباشرةً عن قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال مساء 22 تشرين الأوّل/أكتوبر.

وبعد طول إنتظار وترقّب أطلّ أخيراً وائل، وعلى مسرح الحفل شهد الجميع على معركة بين الصوت، الأداء، الكاريزما والأناقة فإجتمعت كل الصفات في حضرة حضوره وقدّم أغنيته الشهيرة “صار الحكي” فملأت مشاعره أرجاء المسرح وإحتلّت وسامته مساحات الشاشات.

وائل كفوري وجّه تحيّة إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال ووصف الـ “أل بي سي آي” برفيقة النجاح، كما ووجّه تحيّة إلى عائلته الصغيرة وإعتذر عن عدم حضورها الحفل لإنشغالات تتعلق بالأطفال واضعاً حدّاً لكل التلفيقات والشائعات بكلمات معدودة.

بين إطلالته الأولى والثانية كان الإنتظار مجدداً سيدّ الموقف، ومرّة أخرى إحتفى به المسرح وبأداء فاق الوصف قدّم أغنية “كيفك يا وجعي” فتراقصت على مساحات صوته نظرات إعجاب أحاطت به من كل حدب وصوب ولم تتركه للحظة واحدة إلى أن وصلت اللّحظة المنتظرة، لحظة اللقاء المباشر الأوّل بين مولوده الفني الرضيع الذي شغل الأوساط الفنية والشعبية طيلة الأيام الماضية وبين الجمهور الذي ملأ له كل الصفحات الإلكترونية بأسمى آيات التهاني والتبريكات، “هلق تا فقتي” هزّت ركح مسرح الجمال، وفي لحظات معدودة خطفت القلوب وإنتزعت كل الأضواء نحوها.

بتجـــــــــــــــــــــــرد، في سهرة إنتخاب ملكة الجمال، إختلفت الإختيارات حول الجميلات، تنوعت الملاحظات وإنقسم الشعب بالإختيارات… لكن على وائل كفوري وحده إجتمعت كل الآراء.

_dsc3150 194a9321

إلى الأعلى