هيفاء وهبي خرجت عن صمتها وكشفت الحقيقة بالمستندات

متابعة بتجـــــــــــــــــــــــــــــــرد: خرجت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي عن صمتها وردّت بقسوة وحزم على الذين شككوا بصحة حادث محاولة الخطف الذي تعرضت له الأسبوع الماضي في باريس.

هيفاء وهبي وعبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر إستغربت وإستهجنت كل التلفيقات التي خرج بها البعض للإساءة إليها عوضاً عن الإطمئنان إلى حالتها مشيرةً أن حادثة الإختطاف أخافتها لكن ردّها على محاولة تشويه سمعتها وتكذيبها من قبل البعض سيكون بالحقيقة التي تفضح كذبهم وقالت: “حادثة باريس اخافتني ولكن محاولة تشويه سمعتي وتكذيبي سوف تخيفكم ولساني عندما ينطق بالحقيقة يقطع رؤوس كل الأقلام والألسنة الكاذبة“.

هذا وعادت هيفاء وهبي ونشرت صورة عن رسالة صادرة عن الشرطة الفرنسية وموجهة إليها، مفادها أن “الشرطة تتقدّم بالتحقيقات، حيث تم التعرف على اسم وصورة سائق السيارة، وتأمل التعرف سريعاً على الرجل الذي كان يكلّمه عبر الهاتف“.

وقد أفادت بعض المصادر الخاصة أن هيفاء وهبي إلتزمت بعدم التصريح بأي شيء عن محاولة اختطافها في العاصمة الفرنسية ليل الأربعاء ــ الخميس الماضي كما طُلب منها، ووُعدت بأنه سيتم إصدار قرار من قبل الشرطة الفرنسية حول الحادثة نفسها في وقت قريب جدًا وهو ما كان خلف عدم وصول الخبر إلى الوسائل الإعلامية، لكن وفور إنتشار الموضوع تناقلته أهم الصحف العالمية بشكل واسع وفي كل مكان.

بذلك تكون هيفاء وهبي قد ردّت وبشكل حاسم على كل المشككين بمصداقيتها وحقيقة حادثة الإختطاف التي أعلنت عنها أثناء تواجدها في مركز الشرطة في باريس عبر حسابها على سناب شات، وتكون قد كشفت الحقيقة وبالمستندات، فهل يتجرأ كل الذين حاولوا الإساءة إليها على الإعتذار منها علنياً؟