راغب علامة يتعرض لحملة مبرمجة والجمهور لها بالمرصاد

متابعة بتجــــــــــــــــــــــــــــــــــرد: يبدو أن السوبر ستار راغب علامة يتعرض لحملة إلكترونية مبرمجة من قبل بعض الجهات التي تسعى إلى التشويش على دعوته لحراك الخير بالمشاركة في “حملة دفى” وتوظيف صفحاته الرسمية على المواقع الإجتماعية والإلكترونية كافّة لدعم ذلك.

خطوات راغب علامة الهادفة إلى مساعدة المحتاجين في لبنان، وتقديم الحد الأدنى من المستلزمات الأساسية لهم تحت شعار “كل شي ما بيلزمك بيلزمنا” لاقت مساحة واسعة عبر الوسائل الإعلامية المرئية، المسموعة والمكتوبة وتناقلتها المواقع الإلكترونية وسط تفاعل كبير من الجمهور وروّاد الإنترنت الذين ساهموا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بإنجاحها، وهو ما إستفزّ المغرضين الذين سعوا جاهدين إلى دسّ أنفسهم وسط جماعات الخير لزرع الفتنة في صفوف الجمهور.

لن ندخل بتفاصيل التغريدات التي رميت وسط المغردين والمعلقين الداعمين لخطوات راغب علامة و”حملة دفى” خاصةً وأنه إمتنع عن الردّ على كل ما أحاط بحسابه الرسمي على التويتر، وأعاد نشر كلام بعض نشطاء الإنترنت الذين فضحوا ما كان يحاك خلف تلك التدوينات حيث قال أحدهم: “السوبرستار راغب علامة يتعرض لحملة مغرضة مشبوهة معادية، للتشويش على حملة دفى واثارة النعرات. “مصدر التغريدات” ينضح بما فيه!!” وعّقبت إحدى معجبات راغب على الموضوع وقالت: “قل ماشئت بمسبتي. فسكوتي عن اللئيم هو الجواب لست عديم الرد لكن. مامن اسد يجيب على الكــــلاب الحاسد يموت بغيظه والمحسود يسمو وتفتح له الأبواب”.

بتجــــــــــــــــــــــــرد، هذه الخطوة الإجتماعية لا تعتبر جديدة على راغب علامة الذي عيّنته الأمم المتحدة سفيراً للنوايا الحسنة أو على عائلته وبالتحديد أبنائه خالد ولؤي الذين يعرفان في محيطهما بنشاطاتهما الإجتماعية التي يدعمها راغب ويشجعهما عليها سعياً لتضافر الجهود في خدمة المحتاج ومساعدته بعيداً عن كل أنواع العنصرية وأشكال الطائفية التي يستهجنها بما أوتي من قدرة، لذا كل الحملات التي قد تتعرض إلى راغب علامة في هذا المجال تعتبر ساقطة ولا تعبّر إلاّ عن أنفس بعضهم المريضة وإنزعاجهم من الوحدة التي يخلقها عمل الخير.