نجوى كرم: ملكة بأخلاقها وعلى عرش الفن والإبداع مكانها، ومسرح AGT إشتعل بالمواهب واللّجنة

ينتظر الملايين في الوطن العربي والعالم برنامج إكتشاف المواهب الأشمل على الإطلاق Arabs Got Talent من أسبوع لآخر بفارغ الصبر لمشاهدة أجمل العروض من المواهب المتقدّمة من ناحية ولمتابعة لجنة التحكيم المؤلّفة من كل من شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، العميد علي جابر، ملك الكوميدية ناصر القصبي، والممثل أحمد حلمي، فلكل عضو من أعضاء اللّجنة طريقته الخاصة وشخصيته الفريدة التي تضيف رونقاً خاصاً على سهرات مساء كل سبت.

وتشكل شمس الأغنية اللبنانية والعربية نجوى كرم العنصر النسائي الوحيد بين الحكام الرجال الثلاثة في كل حلقة إعصاراً جماهيرياً عبر مواقع التواصل الإجتماعي كافةً وفي المجال بين محبّيها المنتشرين في كافة بقع العالم، حيث تشرق في كل إطلالة بجمالها وشفافيتها وصدقها وعفويتها وتعليقاتها التي تصيب الهدف مباشرةً ولكن بروح مرحة وقلب كبير.

إنطلقت الحلقة الثالثة من مراحل العروض المباشرة وسط أجواء حماسية حيث دخلت اللجنة على هيصات الجماهير والتصفيق الحار، وقد صرّح العميد علي جابر في مستهلّ الحلقة أنّ المشتركين الذين تمّ إختيارهم تفوّقوا على أنفسهم وكان لديهم المتّسع من الوقت للتمارين والتدريبات قبل العرض المباشر. أمّا شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم كشفت عن أنّ “ماء الزهر” هو خلطتها السرية قبل الصعود إلى المسرح حيث تساعدها على التغلّب على الخوف والرهبة، وتغزّل مقدّم البرنامج قصي بفستانها الأزرق الذي خطف الأنفاس، وكان من تصميم بسام نعمة. أما ناصر القصبي فقد صرّح أنّ الرقص الشرقي كان من المواهب التي لفتت نظره في تجارب الأداء، في حين إعتبر أحمد حلمي أنّ المواهب جميعها تستحقّ التأهل إلى النهائيات وخيار الجمهور صعب جدّاً في هذه الحلقة.

المشترك الأوّل كان لطفي بو سيدرا الذي إفتتح الحلقة بلوحة راقصة حيث مزج الموسيقي الغربية بالشرقية وقدّم لوحة رائعة فنل إعجاب لجنة الحكم. أمّا المشترك الثاني كان عيسى النجم الذي قدّم وصلةً موسيقيّة مميّزة عزفها على أوتار عوده، فجمع بعزفه هذا بين الموسيقى الشرقيّة والغربيّة، لكنه لم ينل إستحسان اللجنة بشكل كبير إذ إعتبروا أنه لم يبرح في هذا المزيج.

المشتركة الثالثة كانت جنيفر جراوت الموهبة الأميركية التي أدهشت جمهور ولجنة تحكيم Arabs Got Talent غنّت “يا طيور” لأسمهان في لوحة إستعراضية مبهرة “طيّرت نجوى كرم معها”. أمّا العرض الرابع كان لفريق Twam الذي من الظاهر أنهما قامان بمجهود وتحضير كبير إذ قاموا برقصة تعبّر عن مراحل حياتهم وأدخلوا معها بعض الـGraphics على الفيديو الذي مرّ ورائهم على الشاشة لكّنه لم يساعدهم كما إعتبرت اللجنة ولم ينبهروا.

المشترك الخامس كان جاد هلال الذي كان برفقة شابة يحاول جذبها بكل الطرق، وتمكن في النهاية من لفت نظرها وإقناعها به عن طريقة السحر وقد نال إستحسان لجنة الحكم. أمّا المشتركة السادسة كانت هدير الحامي وهي خبيرة في الشرقي واللاتيني والكلاسيكي  وقدّمة لوحة راقصة من الباليه وأعجبت بها اللجنة لكن أعطتها العديد من الملاحظات.

المشترك السابع كان حسن بخيت الذي قدّم لوحة كوميدية من عروض السيرك ممثلاً دور الأمير الذي يسعى إلى اختيار أميرته التي يحبها كثيراً وبعد محاولات عدّة حصل على قلبها وتزوجها وعاشوا حياة سعيدة، وقد لاقى إعجاب اللجنة إلى حدّ ما. أمّا العرض الثامن كان لفرقة Entourage الذين قدّموا لوحة راقصة رائعة وإعتبرت اللجنة أن إختيار الأغنية كان رائع.

ثم تمّ تقديم عرض عالمي لـLaser Fighter على مسرح Arabs Got Talent بأبهروا الحضور بهذا العرض الرائع والمحترف.

وبعد أن أنقذ الجمهور لطفي بو سيدرا بأعلى نسبة تصويت، تعادلت أصوات لجنة التحكيم بين جينيفير وEntourage، فعاد القرار الى تصويت الجمهور الذي أنقذ جينيفير. فإنتقلت جينيفير و لطفي بو سيدرا الي نهائيّات Arabs Got Talent.

في نهاية هذه الحلقة وكما في كل الحلقات لا يسعنا سوى أن نرفع القبعة لمجموعة قنوات الـ م بي سي التي تقدّم أضخم الإنتاجات على الإطلاق وتوفر للمشتركين ديكورات ومعدّات كبير لمساعدتهم على إبراز مواهبهم وللخروج على الجمهور بأرقى صورة ممكنة.

أما فيما يخصّ لجنة التحكيم فنحن في أسرة موقع بتجرد نرفع لهم القبعة فرداً فرداً على أخلاقهم العالية والإنسجام الكبير الذي يظهرونه في تعاملهم مع بعضهم في جو من المنافسة الشريفة والفكاهة العالية وبإحترام بالغ، هذا ونتوجه إلى شمس الفن ونقول لها أشرقي وأسطعي نوراً، جمالاً، وأناقةً فقد ملكتي قلوب محبّيكي وقلوب الملايين من الجماهير لأنك ملكة بأخلاقك وعلى عرش الفن والإبداع مكانك.