أخبار عاجلة
إليسا أخطأت وميريام فارس لم تقل إلا الحقيقة..

إليسا أخطأت وميريام فارس لم تقل إلا الحقيقة..

متابعة بتجـــــــرد: في لقاء مع الزميل سعيد حريري عبر مجلة “إيلاف الإلكترونية”، تحدّثت النجمة اللبنانية ميريام فارس عن العديد من المواضيع الفنية التي تخصّها وذلك بعد نجاح حفلها الأوّل ضمن فعاليات “موسم الرياض” في المملكة العربية السعودية وتصدرها الترند عبر موقع “تويتر” لثلاث مرات خلال أسبوع واحد.

وفي سياق آخر جاء ردّ ميريام على سؤالٍ حول الفنانين الذين ساندونها بعد تصريحاتها على هامش حفلها في “مهرجان موازين” بالمغرب خلال موسم الصيف الماضي، ولما كان الحديث عن مواطنتها إليسا، أجابت “فارس” بكل صراحة ووضوح. قالت ميريام أنها كانت تفضّل لو أن إليسا في بداية الأمر لم تضع علامة “إعجاب” (لايك) على مقطع فيديو إجتزأ به كلامها حينها، ونُشر مرفقاً بتعليق يحرّض الجمهور المصري ضدّها.

وتابعت ميريام أن دفاع إليسا عنها، جاء بعد بيان نقابة الموسيقيين في مصر، والنقيب هاني شاكر الذي أنصف ميريام و تفهم اللغظ الذي حصل وقتها، حيث كانت “فارس” تقصد أن متطلباتها باتت “ثقيلة” على مصر وتعني بذلك أن أجرها ارتفع وهو ما قد لا يناسب متعهدي الحفلات وأدّى إلى تقلص عدد حفلاتها في السنوات الأخيرة وتحديداً بعد الثورة في مصر.

وإن عدنا إلى تصريحات إليسا في ذلك الوقت فقالت أنها أحياناً تضع علامات “إعجاب” على منشورات تضحكها عبر الإنترنت، لكن ما هو المضحك في موضوع كهذا، ليست الغاية منه إلا إلحاق الضرر بزميلة لم تسئ يوماً إليها؟

رد ميريام إستفز إليسا، والتي بدورها قالت: “حبيبي كلّ إنسان بيعمل بأصله! مش منتظرة تقدير من حدا”، فجاء الردّ سريعاً وحاسماً من ميريام في فيديو آخر انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي حيث قالت: “الأمر لا يستحق، مش حلو الشخص يكون خبيث وبوجهين”، وفي تصريح لمجلة “زهرة الخليج” قالت: “العتب على قد المحبة، إليسا بتعرف قديش أنا بحبها. سُئلت عنها وأنا لست خبيثة فقلت ما في قلبي”.

ميريام فارس لم تخطئ بما قالته، وإليسا معروفة بتسرّعها الدّائم عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتصرفاتها التي تبدو في غالب الأحيان هجوماً مبطناً على زملائها في الوسط الفني، لكن المفارقة هذه المرّة أن ميريام قررت الردّ وبوضوح على ما فعلته إليسا معها في ذلك الظرف الذي كاد أن يتحوّل إلى أزمة عواقبها وخيمة، فبدل أن تقف إبنة بلدها في صفّها من اللحظة الأولى، أو حتى أن تلتزم التريث إلى حين إيضاح الأمور، وبكبسة “لايك” حرّضت للهجوم على زميلتها.

بعد أن أوضحت ميريام الأمر وضعت النقاط على الحروف وأكدت أن عتبها على إليسا ليس إلا بدافع المحبّة، فهل تعود إليسا وتردّ عليها أو تعتذر منها عمّا بدر منها؟ فالإعتذار من شيم الكبار…

 

إلى الأعلى