أخبار عاجلة
مايا دياب تتبنى حملة “أم النور” لمساعدة الباحثين عن “فرصة ثانية”

مايا دياب تتبنى حملة “أم النور” لمساعدة الباحثين عن “فرصة ثانية”

متابعة بتجـــــــــرد: في مبادرة إجتماعية وإنسانية لافتة منها، تبنت النجمة اللبنانية مايا دياب حملة “فرصة ثانية” التي أطلقتها جمعية “أمّ النور” للتأهيل والوقاية من المخدّرات، وذلك دعمًا منها للجمعية التي تعتني بمدمني المخدّرات وتعمل معهم على تحديد الأولويّات بغية تخطّي إدمانهم.

ونشرت مايا دياب عبر خاصية “الستوري” في موقع “إنستجرام” فيديو، أطلّت من خلاله على الجمهور، وطلبت من الجميع مساعدة جمعية “أمّ النور” التي تواجه صعوبات ماليّة كبيرة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان، وتحتاج للدّعم حتى تتمكّن من الإستمرار في رعاية المدمنين الذين يحاربون الإدمان بحثًا عن “فرصة ثانية” في هذه الحياة. بدورها تحدت مايا دياب النجمات نجوى كرم، نانسي عجرم ونوال الزغبي.

تأسست جمعيّة أمّ النور عام 1989 على يد مجموعة من الشباب عقب وفاة صديق لهم من جرّاء جرعة مفرطة من المخدّرات، وكان التأسيس بمساعدة الأب غي نجيم الذي يرأس الجمعيّة حالياً. افتتحت أمّ النور أول مركز تأهيل للمدمنين في فيترون وكان فيه 12 طبيباً مقيماً، أمّا اليوم، فلديها مركزا تأهيل، أحدهما يستقبل المدمنين الذكور في بلدة سهيلة والآخر يستقبل الإناث في بلدة فتقا.

الأهداف والخدمات

يضمّ فريق العمل في جمعية أمّ النور مستشارين ومعالجين نفسيين، ومدمني مخدرات سابقين، وأطباء نفس، وعمّالاً اجتماعيين ومختصّين في العلاج الاستجمامي وأطبّاء ومحامين. تعطي الجمعيّة دورات تدريبية متعدّدة ومستمرّة في مختلف الدول منها ايطاليا، الولايات المتحدة، كندا وفرنسا، كما أنّها عضو مشارك وفعّال في المؤتمرات العالمية لمكافحة المخدّرات كمؤتمرات المجلس الدولي المعني بمشاكل الكحول والإدمان ICAA، والاتحاد العالمي للمجتمعات العلاجية WFTC وغيرها.

تسعى أمّ النور إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • النهوض بمستوى الوعي حول المخاطر النفسية والصحية والاقتصادية للمخدّرات على الأفراد، وخصوصًا الشباب

  • استقبال مدمني المخدّرات والعمل معهم على تحديد الأولويّات بغية تخطّي إدمانهم

  • توفير الدعم على المستوى العائلي ومساعدة الأهل على التعاطي مع مشكلة الإدمان وحمل أبنائهم على تلقي العلاج والوقاية.

أمّا الخدمات التي توفّرها الجمعية، فهي التالية:

  • استقبال المدمنين: ترمي هذه الخطوة إلى لقاء المدمن وعائلته والقيام بتقييمٍ شامل للوضع النفسي والصحي والاجتماعي له يتمّ على أساسه قبوله لتلقي العلاج التأهيلي بعد إخضاعه لعملية إزالة السموم إن عبر حجزه داخل المستشفى أو في السجن أو من خلال جلسات خاصّة وسريّة معه.

  • التأهيل: تهدف هذه العملية إلى تحسين قدرة المدمن ومؤهلاته للقيام بمهامه والتصرّف بصورة طبيعية بغية الحدّ من المضاعفات الصحية والاجتماعية للإدمان وإعادة دمجه ضمن شبكة العلاقات الأسرية والاجتماعية. يتمّ تأهيل المدمن من خلال نظام علاج داخلي يتراوح بين سنة وسنة ونصف ويتخلّله أربع مراحل تبدأ بالعلاج ضمن مجموعات والمتابعة على المستوى الفردي وتوفيلؤ الدعم الطبي والنفسي والروحي.

  • متابعة المرضى الخارجيين: تحرص أمّ النور من خلال متابعتها للمرضى الخارجيين على التأكّد من اندماجهم ضمن السياق المجتمعي الطبيعي وعدم تعرّضهم للانتكاسات.

  • نظام الإرشاد العائلي: يخصّص هذا البرنامج لتوفير الدعم لأفراد العائلات التي عايشت الإدمان وتبادل التجارب فيما بينها وتوضيح المشاكل والعقبات واقتراح الحلول وتحديد العلاقة بين المدمن وعائلته، كلذ ذلك من خلال مجموعات الدعم وجلسات وزيارات خاصة للمنازل.

  • الوقاية: تنظّم أمّ النور حملات وقاية للنهوض بمستوى الوعي حول مخاطر الإدمان وسبل الوقاية منه والحثّ على المشاركة والانخراط في مكافحته وذلك من خلال برامج وجلسات تدريب وندوات وحلقات مناقشة تنشر المعلومات المرتبطة بالمخدّرات وتحذّر من أبعادها ومضاعفاتها.

تسعى جمعيّة أمّ النور إلى وضع البرامج الآيلة إلى استقبال وإرشاد ومرافقة ومتابعة المدمنين، فتحرص على بناء فريق عمل كفؤ ومتكامل قادر على فهم أحدث الطرق والوسائل المستخدمة في مكافحة الإدمان وتطبيقها بما يتلاءم مع خصوصيّة المجتمع اللبناني، مع التأكيد على التعاون والتواصل والتنسيق مع كافة الأطراف من منظمات دولية ومحلية، وجهات حكومية وغير حكومية.

إلى الأعلى