هند رستم.. قاطعها والدها وكرهت لقب ملكة الإغراء

متابعة بتجــــــــــرد: هند رستم أو ملكة الإغراء أو مارلين مونرو الشرق. تعددت ألقابها، لكن اسمها ما زال حاضراً حتى اليوم في أذهان الملايين.

وذلك على الرغم من مرور تسع سنوات على رحيلها، فخلال تاريخها الفني، الذي امتد لأكثر من 30 عاماً، قدمت 123 فيلماً.

قدمت شخصيات مختلفة ومتنوعة منها الشر، الكوميديا، الإغراء، الدراما، والرومانسية. ونجحت فيها جميعاً بسبب إصرارها وذكائها.

في ذكرى وفاتها (8 أغسطس)، نتذكر أهم المحطات التي صنعت تاريخ مارلين مونرو العرب، بالإضافة إلى مواقف ومعلومات قد لا تعرفونها عنها.

هند رستم .. البدايات

يُروى أن الصدفة لعبت دوراً كبيراً في بدايات هند رستم الفنية. إذ التقت فتاة في السينما، اصطحبتها لتجربة أداء لأحد الأدوار السينمائية.

لكن أسرتها عارضت دخولها مجال التمثيل بشدة، خصوصاً والدها، الذي قاطعها نهائياً بعد تمسكها بالفن، قطيعةً استمرت 15 عاماً.

وروت النجمة المصرية في إحدى المقابلات التلفزيونية أن “والدها لم يتحدث معها منذ أن امتهنت الفن حتى تزوجت الدكتور محمد فياض واعتزلت الفن”.

وقالت إنها تكره لقب ملكة الإغراء الذي أطلقه عليها الإعلامي مفيد فوزي.

لكنها تشير إلى أنه لفت نظرها إلى أنها تقدم نوعيةً واحدةً من الأفلام، فقررت أن تنوع أدوارها السينمائية.

عرف الجمهور هند رستم في دور كومبارس صامت في فيلم غزل البنات، الذي تقاسم بطولته ليلى مراد ونجيب الريحاني عام 1949.

وعن هذا الدور، تقول الفنانة الراحلة إنه تم اختيارها لتكون واحدةً من بين صديقات ليلى مراد في الفيلم.

إلا أن فارق العمر بينهما، جعل مسألة صداقتهما لن تبدو مقنعة، لذا تم استبدال هند رستم بممثلة أخرى.

كانت ترفض هذا اللقب

كان الإعلامي المصري مفيد فوزي أول من أطلق على هند رستم لقب ملكة الإغراء.

وعلى الرغم من أنها قدمت أدوار إغراء في أكثر من عملٍ سينمائي، إلا أنها أعربت عن استيائها من هذا اللقب.

واعتبرت أنه يعكس أفكار التعري والابتذال، وهو ما لا تفعله. لذلك قررت من بعدها أن تغير في نوعية أدوارها.

وأكدت في أكثر من لقاء، أنها تقدم أدوار تظهر الجانب القوي للمرأة الدلوعة، وليس الهدف منها استعراض المفاتن.

جسدت مارلين مونرو الشرق شخصياتٍ مختلفة، منها فيلم الوديعة، الذي لعبت فيه دور الفتاة المثقفة، التي تقع في حب صحافي من دون أن تراه.

وكذلك أدوارها في أفلام شفيقة القبطية، الراهبة، وسيد درويش وغيرها الكثير.

هذا هو الدور الذي حلمت النجمة هند رستم بتقديمه

في لقاء تلفزيوني، أجابت هند رستم محاورتها حين سألتها عن الدور الذي تمنت تقديمه، قائلة: “أتمنى تقديم دور سِت تافهة”.

وفسرت هذا الخيار، بأنها دائماً ما تُحصر في أدوار المرأة ذات الشخصية القوية.

لهذا السبب، رغبت في تمثيل شخصية الفتاة السطحية، لتعرف إذا ما كانت ستتمكن من تقديمه أم لا.