أخبار عاجلة
مارلين مونرو.. لماذا تعتبر أسطورةً وأيقونة الجمال؟

مارلين مونرو.. لماذا تعتبر أسطورةً وأيقونة الجمال؟

متابعة بتجـــــــــــرد: مارلين مونرو  توفيت في عمرٍ مبكر، إذ لم تتخط سنوات عمرها الستة وثلاثين عاماً. لكنها عاشت رغم ذلك حياةً حافلة، مليئةً بالمغامرات والنجاحات، والمواقف الاستثنائية.

واستطاعت النجمة التي عرفت بجمالها وجاذبيتها، أن تصبح واحدةً من أيقونات الجمال على مدار تاريخ السينما العالمية.

نذكر لكم أربعة أسباب، تجعل مارلين مونرو جديرةً بأن تكون أسطورةً في الفن وأيقونةً في الجمال.

النجمة مارلين مونرو… خفة ظل لا تضاهى

عُرفت مارلين مونرو بخفة ظلها، التي عكستها ابتسامتها الساحرة، وضحكتها الرنانة التي يعرفها عشاقها.

وتظهر رشاقة روحها في صورها العفوية، بخلاف أدوارها الكوميدية التي قدمتها في عددٍ من الأفلام.

من بينها فيلم Gentlemen Prefer Blondes، وHow to Marry a Millionaire، الذي ظهرت فيه لقطتها الشهيرة بالفستان الأبيض.

ومن بين المواقف التي أظهرت خفة ظلها وذكاءها في الوقت نفسه، هو الموقف المعروف بفستان شوال البطاطا.

إذ كتبت إحدى الصحافيات، مقالاً انتقدت فيه ذوق مونرو في اختيار ملابسها.

وقالت في مقالها إن مونرو “إذا ارتدت شوال بطاطا، ستكون أكثر أناقةً مما تظهر عليه”.

لتخضع بعدها مارلين إلى جلسة تصوير ارتدت فيها شوال بطاطا فعلاً، لتبيّن أنها جميلة في كل الحالات.

الذكاء من أبرز سماتها

كانت مارلين مونرو واحدة من أكثر بنات جيلها ذكاءً، ولم يكن ذلك مقتصراً على اختياراتها الفنية، أو ردود أفعالها فحسب.

فوفقاً لموقع express.co.uk، فاقت معدلات ذكاء مونرو العالم ألبرت أينشتاين، الذي سجل 160 نقطة، بينما سجلت هي 163 نقطة.

ويُذكر أن ألبرت أينشتاين أهدى مارلين صورة موقعة له، وكانت تقدرها كثيراً. مع ذلك، كانت تواجه صعوبةً في حفظ مشاهدها في الأفلام.

وأشارت تقارير صحفية إلى أنها احتاجت إلى 60 محاولة لتقديم أحد مشاهد فيلم Some Like it Hot.

النجمة مارلين مونرو عاشقة للفنون

الطبع كانت أيقونة الجمال والفن والإغراء عاشقةً للفن والتمثيل، إلا أنها أحبت كذلك أنواعاً مختلفة من الفنون.

ففي الأدب، كانت تحب أن تقرأ  لفيودور دوستويفيسكي، وجورج برنارد شو، ومارك توين، وغيرهم.

وهي تركت بعد رحيلها، مكتبةً ضخمةً ضمت ما يزيد عن 400 كتاب. وتشير تقارير صحفية إلى أنها كانت تهوى كتابة المقطوعات الشعرية القصيرة.

وهي لجأت إلى الكتابة بالفعل، إذ كتبت سيرتها الذاتية في كتاب نُشر بعد وفاتها، وتعاونت فيه مع كاتب السيناريو الهوليوودي بن هيتش.

أما في الموسيقى، فقد أحبت بيتهوفن وموزارت ولويس أرمسترونغ.

ألهمت الملايين حول العالم

كانت مارلين مونرو نجمة إغراء في المقام الأول، إلا أن جمهورها لم يكن من الرجال فقط، إذ أحبتها ملايين النساء حول العالم.

ولم تكن ملهمةً للنساء في الأمور التي تتعلق بالجمال وإبراز الأنوثة فحسب، إنما في المجال العملي أيضاً.

ففي عام 1954 افتتحت مونرو ستديو الإنتاج الخاص بها، لتوجه رسالةً قويةً للنساء، بأنهن قادرات على النجاح، واقتحام مجالات جديدة.

إلى الأعلى