أخبار عاجلة
ناشطات تونسيات هاجمنها بعد ارتباطها برجل متزوج: “كانت درة وأصبحت ضرة”

ناشطات تونسيات هاجمنها بعد ارتباطها برجل متزوج: “كانت درة وأصبحت ضرة”

متابعة بتجــــــــــــرد: فور انتشار خبر زواج الممثلة التونسية #درة من رجل الأعمال المصري هاني سعد، والذي تمّ التداول على أنّه متزوج وأب لثلاثة أولاد ولم ينفصل عن زوجته الأولى كما أشيع. وتعرّضت درة لهجوم كبير من حقوقيات وناشطات تونسيات بسبب مخالفتها للقانون التونسي الذي يمنع منعاً باتاً زواج المرأة التونسية من رجل متزوج، واعتبر تصرفها إهانة كبيرة للمرأة التونسية وعودة للرجعية بقبولها أن تكون زوجة ثانية.

وانتقدت الناشطة والنائبة السابقة فاطمة المسدي درة عبر منشور لها على “فايسبوك” قالت فيه: “سيدتي الجميلة والأنيقة و”المثقفة”، يؤسفني أن أكتب لك هذه الكلمات ولن أهنيك بزواجك لأنه زواج أذلّ المرأة التونسية. كيف ترضين سيدتي أن تكوني ضرة ولا درة؟ كيف ترضين أن تضربي المدرسة البورقيبية التي حررت المرأة التونسية من قيود الفكر الرجعي”.

وأضافت: “أنت سيدتي شخصية عامة يتابعك المراهقون والشباب والعامة و يقتدون بك ولهذا كلماتي ستكون قاسية معك.  أنت جعلت المرأة التونسية اليوم ذليلة وشرعت لانتهاج الشريعة بعدما افتككنا حريتنا منذ أكثر من ستين سنة. الشريعة التي تعتبرك سيدتي عورة ومهنتك التمثيل تعتبرها ممارسة الدعارة”.

وتساءلت: “كيف ترضين أن تذلّي المرأة التونسية البورقيبية وما الفرق بينك وبين الجواري؟”.

وختمت قائلة: “سيدتي أنت كنت معشوقة الحراير تمثلين المرأة التي لا تحتاج لرجل لتصنع مستقبلها وتعتمد على نفسها ولها شخصية قوية، ولكنك اليوم ضربت كل هذا عرض الحائط وأثبت أنك عكس ذلك. فلا شكراً لك سيدتي على إذلال المرأة التونسية ومساهمتك في دعم الرجعية”.

أما الناشطة فاطمة خنفير فكتبت منشوراً عبر حسابها في “فايسبوك” بعنوان: “كانت درة والآن ضرة”، وكتبت: “حسب القانون المصري الذي يسمح بتعدد الزوجات،  الممثلة التونسية درة زروق الزوجة الثانية لرجل الأعمال المصري هاني سعد الباش مهندس المعمارى من مواليد القاهرة 1980. في مصر أنا مع تعدد الزوجات وفي بلدي الثاني تونس”أنا زي الفريك محبش شريك”.

إلى الأعلى