أخبار عاجلة
هند رستم .. ملكة الإغراء التي كرهت لقبها

هند رستم .. ملكة الإغراء التي كرهت لقبها

متابعة بتجــــــــــرد: هند رستم أو ملكة الإغراء أو مارلين مونرو الشرق. تعددت ألقابها، لكن اسمها ما زال حاضراً حتى اليوم في أذهان الملايين، على الرغم من مرور أكثر من عشر سنواتٍ على رحيلها.

وخلال تاريخها الفني، الذي امتد لأكثر من 30 عاماً، قدمت 123 فيلماً للسينما.

أدت شخصياتٍ مختلفة ومتنوعة، منها المرأة الشريرة، أدوار الكوميديا، الإغراء، الدراما، والرومانسية. ونجحت فيها جميعاً بسبب إصرارها وذكائها.

لنتذكر سوياً أهم المحطات التي صنعت تاريخ مارلين مونرو العرب، بالإضافة إلى مواقف ومعلومات قد لا تعرفونها عنها.

هند رستم .. البدايات

يُروى أن الصدفة لعبت دوراً كبيراً في بدايات هند رستم الفنية. إذ التقت فتاة في السينما، اصطحبتها لتجربة أداء لأحد الأدوار السينمائية.

لكن أسرتها عارضت دخولها مجال التمثيل بشدة، خصوصاً والدها، الذي قاطعها نهائياً بعد تمسكها بالفن، قطيعةً استمرت 15 عاماً.

وروت النجمة المصرية في إحدى المقابلات التلفزيونية أن والدها لم يتحدث معها منذ أن امتهنت الفن إلى حين زواجها بالدكتور محمد فياض واعتزالها الفن.

عرف الجمهور هذه النجمة المصرية في دور كومبارس صامت في فيلم غزل البنات، الذي تقاسم بطولته ليلى مراد ونجيب الريحاني عام 1949.

وعن هذا الدور، تقول الفنانة الراحلة إنه تم “اختيارها لتكون واحدةً من بين صديقات ليلى مراد في الفيلم”.

إلا أن فارق العمر بينهما، جعل مسألة صداقتهما غير مقنعة، لذا تم استبدال هند رستم بممثلة أخرى.

كانت تكره هذا اللقب

 

كشفت هند في إحدى مقابلاتها أنها تكره لقب ملكة الإغراء، الذي أطلقه عليها الإعلامي مفيد فوزي.

لكنها أشارت إلى أنه لفت نظرها إلى أنها تقدم نوعيةً واحدةً من الأفلام، فقررت أن تنوع أدوارها السينمائية.

وعلى الرغم من أنها قدمت أدوار إغراء في أكثر من عملٍ سينمائي، إلا أنها أعربت عن استيائها من هذا اللقب.

واعتبرت أنه يعكس أفكاراً ترتبط بالابتذال، وهو ما لا تفعله. لذلك قررت من بعدها أن تغير في نوعية أدوارها.

وأكدت في أكثر من لقاء، أنها تقدم شخصيات تظهر الجانب القوي للمرأة الدلوعة، وليس الهدف منها استعراض المفاتن.

هذا الدور الذي حلمت هند رستم بتقديمه

في لقاء تلفزيوني، أجابت هند رستم محاورتها حين سألتها عن الدور الذي تمنت تقديمه، قائلة: “أتمنى تقديم دور سِت تافهة”.

وفسرت هذا الخيار، بأنها دائماً ما تُحصر في أدوار المرأة ذات الشخصية القوية.

لهذا السبب، رغبت في تمثيل شخصية الفتاة السطحية، لتعرف إذا ما كانت ستتمكن من تقديمه أم لا.

إلى الأعلى