أخبار عاجلة
هاني شاكر عن الديو كليب مع كارول سماحة: “فتح شهيتي على التمثيل”

هاني شاكر عن الديو كليب مع كارول سماحة: “فتح شهيتي على التمثيل”

نقلنا لكم – بتجـــــــرد: بتواضع الكبار ومن موقع المسؤولية، يقف النجم المصري هاني شاكر، سداً منيعاً أمام كل الملفات الفنية الخاصة بشؤون الموسيقيين في بلده، فتاريخه وخبرته ودوره القيادي كنقيب للمهن الموسيقية، تدفعه للإهتمام بالموسيقى وأهله في بلده مصر.

وإلى جانب ذلك لا ينسى محورين هامين في حياته الأول عائلته، والثاني أعماله الفنية المتواصلة. وأخرها الديو كليب الغنائي مع النجمة اللبنانية كارول سماحة، إذ ظهر فيه مطرباً في (بقالي كتير) وكممثل في (شكراً)، وقد حظي العمل وفكرته على اهتمام كبير من المتابعين على الصعيدين الفني والجماهيري.. ومن هذه التجربة كان له حوار هذا الحوار مع مجلة “زهرة الخليج”:

انت اسم كبير في الساحة الفنية ولك تاريخك، فهل خشيت من خوض مغامرة جديدة؟

(يضحك قبل أن يرد مازحاً): ضحكوا عليّ. ويجيب: بالعكس الفكرة جميلة وجريئة وجديدة وهذا ما لفتني، وفعلاً وافقت على فكرة المخرجة بتول عرفة فوراً في مكالمة هاتفية لم تتعدى ثلاث دقائق. وأعتقد ان كارول فعلت الأمر نفسه دون تردد، وكنت سعيداً بالتعاون مع بتول وكارول وهي فنانة كبيرة واسم كبير وممثلة مقتدرة، وما حصل فعلاً شيء مختلف ومميز، وفكرة لم يتم تقديمها، والمهم أن الناس أحبوا الأغنية جداً وانطباعاتهم عنها كانت ممتازة، وحققنا خلال أول 4 أيام فقط مليون مشاهدة والإعلام مشكور على اهتمامه حيث تواصل معي جميع الاعلاميين من العالم العربي، وتحدثوا مع كارول وسعيدين بالدراما التي أنجزناها وكأنه فيلم صغير.

ظهورك ضيف شرف كممثل على كليب كارول، ألم يشعل حنينك للتمثيل مجدداً؟

فعلاً. أيضاً انطباع الناس حول المشاهد الصغيرة التي قدمتها ووصولها للجمهور، فتح شهيتي لتقديم عمل درامي أو سينمائي، وأتمنى أن يحدث ذلك قريباً.

هل كنت ستخوض ذات التجربة، لو كان أمامك فنانة غير كارول؟

بالتأكيد، بشرط أن تكون من نفس مستوى كارول، تمثل وتغني. الفكرة كانت مبهرة جداً ومغرية لأي فنان بأن يقدمها. والحمد لله أن بتول عرفة طرأت لها الفكرة وهي تخطط لأغنيتي وأغنية كارول.

هل ستعود لتقديم الأغنيات المصورة العادية، أم ستتوقف حتى تجد فكرة مبهرة وغريبة أخرى؟

أسعى دائماً لتقديم قصة أو قضية في أي عمل مصور، لذلك أنا شديد الحرص على ما أقدمه فنياً. للأسف معظم الأغنيات المصورة تعتمد على مطرب يغني وسط مجموعة من الراقصات، دون النظر إلى الرسالة التي يجب توصيلها من خلال تصوير الأغنية، ونجاح تجربتي مع كارول، سيجعلني أتشبث أكثر بالفكرة داخل الأغنية المصورة.

قدمت مؤخراً أغنية لبنانية من ألحان وليد توفيق، كيف استطعت إتقان اللهجة وتأديتها؟

اجتهدت حتى تخرج بالصورة التي سمعها الجمهور، من كثر حبي للشعب اللبناني ولهجتهم الجميلة. وكنت قد طلبت من وليد مراراً أن يلحن لي أغنية، وكان يرسل لي أغنيات وكان جوابي إنني أخاف من اللهجة، إلى أن وصلتني منه أغنية (كيف بتنسى) من ألحانه وكلمات نادين الأسعد، وأعتقد أن هذه الاغنية ستكون بوابة أكبر للتعاون مع وليد.

ما الجديد الذي تجهز له حالياً؟

هناك مفاجآت وأغانٍ مع شركة (لايف ستايلز استديوز) في أكثر من عمل، هناك عمل تم تسجيله وسيتم تصويره قريباً مع المخرجة بتول عرفة، وهناك عمل آخر قيد التنفيذ لا أريد الافصاح عنه إلى أن تنتهي ترتيباته مع الشيخ فهد الزاهد، وستكون لي مشاركة بحفل في مهرجان أربيل بالعراق، والبقية تأتي إن شاء الله عندما تتحسن الأحوال ونعود للغناء في كافة البلاد العربية بعد أن تنتهي جائحة كورونا.

كيف تعاملتم في نقابة الموسيقيين المصريين مع إصابة مجموعة من الفنانين بالفيروس؟

نساندهم ونقف معهم، وليس فقط بسبب فيروس كورونا. عند وجود أي حالة مرضية لا تتأخر النقابة في دعم الفنان، ولدينا مجلس إدارة يقوم بواجبه على أكمل وجه، وما رأيناه خلال العامين الماضيين، لم نره في حياتنا على المستوى الفني والنقابي وصرفنا الملايين على العلاجات والإعاشات والإعانات وما يلزم الفنانين، لم نقصر مع أحد ولم نشعرهم بأي نقص. ولكن الموسيقي يبقى بحاجة إلى العمل، لذا نتمنى أن تعود الحياة لطبيعتها، لأن النقابة مهما قدمت مساعدات ودعمت، لا بد من العمل للفنان لتستمر حياته.

أقمت مؤخراً حفلاً عائلياً بمناسبة ذكرى ميلاد حفيديك، ألا زلت تعيش حزن وفاة ابنتك؟

رحمها الله، مجدي ومليكة هما الفرح في حياتنا وربنا يسعدهما. أحرص أنا وزوجتي نهلة على البقاء معهما، كما أن ابني شريف ووالدهم ممدوح وكل من يحبهم يبقون معهما، وكل عام نقيم احتفال في المنزل. وهما أجمل ما أملك في هذه الدنيا، ملكان يمشيان على الأرض، منحني إياهما رب العالمين، ويصبرونا على أمور كثيرة، وضحكتهما وحنانهما بالدنيا كلها.

نعلم مدى ارتباطك وحبك وتقديرك لزوجتك السيدة نهلة، ماذا تقول لها والعالم يحتفي بيوم المرأة العالمي؟

نهلة بالنسبة لي كل حياتي، هي عمود الحياة وروح الحب والدفء، فهي تلم المنزل وكل ما هو جميل لي ولمن حولها، وأتمنى أن أتمكن من إسعادها وأن تبقى إلى جانبي لآخر يوم في عمري.

إلى الأعلى