Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجـــــرد: كشف الفنان السوري باسم ياخور عن أسباب تراجع الدراما السورية، موضحاً أنها الحالة العامة التي مرت بها البلاد، وتراجع القدرة الإنتاجية بسبب قلة الطلب التسويقي للأعمال في المحطات العربية.
وأوضح، في تصريحات تلفزيونية، أن بعض المحطات العربية تتعامل مع الدراما السورية على أنها غير مرغوبة، مضيفاً: “كل هذه الأشياء أثرت سلباً على الدراما، واليوم نرى أن الدراما السورية مرضت، ولكنها موجودة وبقوة”.
وتحدث ياخور عن الدور الذي يقدمه في مسلسل “على صفيح ساخن”، مشيراً إلى أنه مختلف تماماً عن كل الأدوار التي سبق وقدمها، حيث يلعب دور رجل مفعم بالمشاعر والعاطفة، على عكس الأدوار المعتادة التي كان يظهر من خلالها رجلاً متسلطاً وقاسياً.
وأوضح ياخور أن هذا العمل تم تصويره في أماكن متنوعة، ما جعلهم يواجهون الكثير من المتاعب، لافتاً إلى أن مشهد “مقلب القمامة” كان من أصعب المشاهد التي قدمها.
وقبل أيام كان قد روى الفنان السوري، باسم ياخور، تفاصيل الوعكة الصحية التي مر بها خلال الفترة الماضية، وتسببت في حالة من القلق لدى جمهوره، حيث أعلن ولأول مرة أنه كان مصاباً بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأن هذا جاء بعد يومين فقط من انتهاء تصوير مسلسله “على صفيح ساخن”، الذي ينافس به في ماراثون دراما رمضان الجاري.
وعبر ياخور عن كامل امتنانه لأن الإصابة جاءت بعد انتهاء التصوير ولم تكن خلاله، كي لا يتوقف العمل، ما كان سيحول دون استكمال عرض المسلسل في شهر رمضان.
