أخبار عاجلة
تفاصيل جديدة حول جلسة الوصاية القادمة لبريتني سبيرز

تفاصيل جديدة حول جلسة الوصاية القادمة لبريتني سبيرز

متابعة بتجــرد: تستعد بريتني سبيرز، المغنية وكاتبة الأغاني والراقصة الأميركية من أصول بريطانية، للمثول أمام المحكمة قريباً، لكن فقط بصوتها من دون حضور شخصي.

وكشف تقرير لمجلة “يو إس ويكلي”، الأميركية، أن محاميّ بريتني سبيرز وجهوا نداءً خاصاً نيابةً عنها لهيئة المحكمة، طالبين الاستماع إليها في الجلسة الجديدة للمرة الأولى، في وقت لاحق من هذا الشهر بشأن قضايا وصايتها.

ومعروف أن جلسة استماع قضية نجمة البوب (39 عاماً)، ستُعقد في 23 يونيو، وقد سمح لها القاضي بالحديث في عُجالة.

وكانت مغنية “Womanizer” قد زعمت سابقاً أنها، بسبب وصيتها، لم تتمكن من اتخاذ قرارات مالية من دون موافقة والدها جيمي (68 عاماً)، وفي جلسة أخيرة، طلب محامي النجمة العالمية، سام إنغهام، من المحكمة السماح لها “بالتحدث”.

كما أكدت مجلة “بيغ سيكس”، طلب محاميها إذناً من القاضية بريندا بيني؛ لمنح سبيرز فرصة للتحدث، وقال سام للقاضية: “طلبت موكلتي أن أطلب من المحكمة جلسة استماع، يمكنها من خلالها مخاطبة المحكمة مباشرة”.

وفي أبريل الماضي، طلبت سبيرز من القاضي إنهاء سيطرة والدها جيمي بشكل دائم على ثروتها البالغة 60 مليون دولار، وحياتها الشخصية، وقدم محامي المغنية جودي مونتغمري، أخصائية الرعاية الخاصة بها لتحل محل جيمي رسمياً بصفته الوصي الدائم على الأمور الشخصية لسبيرز، كما طلبت من والدها الانسحاب من الوصاية.

وكانت قضية سبيرز قد أصبحت، مؤخراً، موضوعاً ساخناً في أعقاب عرض الفيلم الوثائقي “Framing Britney Spears”.

وفي غضون ذلك، صعدت حركة “فري بريتني” أو الحرية لبريتني، نتيجة لتنامي مشاعر التعاطف مع المغنية، رداً على تلك الوصاية التي وافقت عليها المحكمة في عام 2009.

وتم عرض حلقة “The New York Times Presents”، وهي سلسلة من الأفلام الوثائقية المستقلة، لأول مرة في فبراير وأثارت – على الفور – جدلاً حول مسيرة المغنية، وبعد شهر من احتلال الحدث الخاص عناوين الصحف، أشعلت سبيرز مشاعر متابعيها ومحبيها، عندما أخبرتهم بأنها “بكت لمدة أسبوعين”.

وكانت بريتني متزوجة سابقاً من كيفن فيدرلاين (43 عاماً)، من 2004 إلى 2007. وأنجب الزوجان السابقان شون (15 عاماً)، وجايدن (14 عاماً).

إلى الأعلى