أخبار عاجلة
ثلاثة من أولاد أنجيلينا جولي وبراد بيت كانوا على استعداد للشهادة ضدّ والدهم

ثلاثة من أولاد أنجيلينا جولي وبراد بيت كانوا على استعداد للشهادة ضدّ والدهم

متابعة بتجــرد: تدعي أنجيلينا جولي (46 عاماً) أن ثلاثة من أولادها من زوجها السابق براد بيت (57 عاماً) كانوا يأملون بأن يشهدوا ضدّه في قضية الحضانة الجارية، لكن لم تذكر وثائق المحكمة أياً من الأولاد قيل إنه مستعد للشهادة ضد والدهم، بحسب ما أفاد موقع “الدايلي ميل” البريطاني.

جولي وبيت اللذان أنهيا طلاقهما في 2019 هما أبوان لستة أولاد، خمسة منهم قاصرون: مادوكس (19 عاماً) وباكس (17 عاماً) وزهرا (16 عاماً) وشيلو (14 عاماً) والتوأمين فيفيان ونوكس (12 عاماً).

وورد في وثيقة محكمة صدرت في كانون الأول (ديسمبر) 2020 أنّ فريق جولي القانوني أفاد أن “ثلاثة من الأولاد طلبوا الإدلاء بشهادتهم” خلال إجراءات الحضانة الجارية.

وقال محامي جولي: “إنّ الأطفال الذين كانت حضانتهم موضع خلاف، كبار في السن بما يكفي لفهم ما يجري وستؤثر المحاكمة بالضرورة عليهم عاطفياً”. وتابع: “إن جعل أي طفل يتحمل ما قد يكون إجراءً باطلاً وعديم الجدوى هو أمر غير مبرر وقاسٍ”.

وكان الفريق القانوني للممثلة قد رفع المستندات في إطار مساعيها لمنع القاضي جون أودركيرك من الحكم في القضية، على الرغم من اختياره من قبل النجمين في البداية كقاضٍ خاص للحفاظ على سرّية تفاصيل القضية.

وقالت جولي في آب (أغسطس) الماضي إن القاضي بات متحيّزاً بسبب “العلاقات التجارية والمهنية” التي تربطه بأحد محامي بيت وأنها ستستأنف القرار النهائي الذي اتخذه في القضية.

وفي ملف تمّ تقديمه في كانون الأول (ديسمبر) 2020، قال فريق جولي القانوني إن ترأس أودركيرك القضية أدى إلى حدوث حالة سيئة مما دفع الأولاد إلى اتخاذ هذا الموقف والتعبير عن آرائهم في القضية.

وأفاد الفريق القانوني في مستندات المحكمة التي قُدمت في وقت سابق من هذا العام بأن القاضي حرم الممثلة “من محاكمة عادلة، واستبعد بشكل غير صحيح أدلتها المتعلقة بصحة الأطفال وسلامتهم ورفاهيتهم، وهي أدلة حاسمة في قضيتها”.

وأخبر أحد المطلعين أن مادوكس قدّم في الشهر الماضي شهادة “لم تكن لصالح براد”، وأنه “لا يستخدم بيت كاسم عائلته في المستندات غير القانونية وبدلاً من ذلك يستخدم جولي. يريد مادوكس تغيير اسم عائلته بشكل قانوني إلى جولي، لكن أنجلينا لا تدعم هذا القرار”.

وتقدمت جولي بطلب الطلاق في عام 2016 مستشهدة بـ”صحة الأسرة” في أعقاب نزاع وقع خلال رحلة خاصة من فرنسا إلى لوس أنجلس، اتهمت فيه بيت بتعنيف ابنها مادوكس، الذي كان يبلغ من العمر 15 عاماً في ذلك الوقت.

ولم يواجه الممثل الحائز على جائزة الأوسكار أي اتهامات في ما يتعلق بالحادث وسط تحقيقات من مكتبي التحقيقات الفدرالي والخدمات الاجتماعية.

إلى الأعلى