أخبار عاجلة
الأميرة اليابانية أيكو تصل لسد الرشد.. ماذا يعني هذا للعائلة الإمبراطورية؟

الأميرة اليابانية أيكو تصل لسد الرشد.. ماذا يعني هذا للعائلة الإمبراطورية؟

متابعة بتجــرد: بلغت الأميرة اليابانية “أيكو”- الابنة الوحيدة للإمبراطور “ناروهيتو” والإمبراطورة “ماساكو”- العشرين من عمرها، مما يعني بلوغها سن الرشد. ففي اليابان، يصبح الأشخاص بالغين قانونيًا في سن 20 بدلاً من 18 عامًا في العديد من الدول الغربية.

وبهذه المناسبة، قامت الأميرة “أيكو” بزيارة متحف سانومارو شوزوكان (متحف المجموعات الإمبراطورية)، حيث يقع على أراضي الحديقة الشرقية للقصر الإمبراطوري بطوكيو ويعرض معرضًا متغيرًا لجزء من كنوز الأسرة الإمبراطورية. وفي يوم 5 ديسمبر، ستُقام إحتفالات رسمية عدة.

ولدت الأميرة “أيكو” في الأول من ديسمبر عام 2001، وببلوغها سن العشرين، لن يتغير شيء بالنسبة لها من الناحية الدستورية لأنها ليست في خط الخلافة (لا يُسمح للنساء بوراثة العرش في اليابان). لذلك، لن تشغل أي مقاعد في مجلس الدولة مثل نظيرتها الأميرة “أماليا”، في هولندا في وقت لاحق من هذا الشهر.

وبمناسبة يوم ميلاد الأميرة العشرين، ستُقام عدة احتفالات يوم 5 ديسمبر. في الحفل، ستحصل الأميرة “أيكو” على التاج الثمين، الذي أمر بصنعه الإمبراطور “ميجي” في 4 يناير 1888، ويتم تقديمه فقط لعضوات العائلة الإمبراطورية والسيدات الأجنبيات المتميزات.
ستكون الأميرة “أيكو” من خلال استلام التاج الثمين، قادرة على حضور الأنشطة العامة، ومن المتوقع أن تحضر الأميرة إيكو حفلات استقبال العام الجديد كأول نشاط عام لها.

ومع استمرار الجائحة، قد تظهر الأميرة “أيكو” عبر الفيديو في مؤتمرات مثل باقي أبناء وبنات العائلة الإمبراطورية. عندما تعود الأمور إلى طبيعتها، يمكن أن تظهر بانتظام في المناسبات الرسمية والاحتفالات.

ونظرًا لأنها الآن عضوة عاملة في العائلة الإمبراطورية، سنتعرف قريبًا على شغفها وأنواع الإرتباطات التي تخطط لدعمها. قد يتم تكليفها بالقيام بزيارات خارجية نيابة عن الإمبراطور، مثل الأميرة السابقة “ماكو” التي سافرت في زيارات رسمية إلى بوتان وباراغواي والمجر والبرازيل وبيرو، كما سافرت الأميرة “كاكو” رسميًا إلى النمسا والمجر.

ستظهر الأميرة “أيكو” أيضًا في شرفة القصر الإمبراطوري في بداية عام 2022، لتحية للجمهور في الإحتفال بالعام الجديد التقليدي الذي يقدمه والدها، الإمبراطور “ناروهيتو”.

قالت الأميرة “أيكو” أنها ممتنة لبلوغها سن الرشد، وتعهدت بأنها ستؤدي كل واجباتها الملكية بإخلاص، كما أعربت عن تطلعها لمساعدة والديها قدر الإمكان، حيث قالت: “أرغب في تحسين نفسي والمضي قدمًا خطوة بخطوة حتى أصبح راشدة يمكن أن تكون مفيدة للآخرين.”

وسرعان ما اعترفت “أيكو” بأن لديها الكثير لتتعلمه وطلبت من الشعب الياباني أن يعتني بها، قائلة: “ما زلت غير ناضجة، لكن آمل أن تستمروا في مراقبتي بحرارة.”

كما شكرت الإمبراطور والإمبراطورة على التنشئة المحبة والدقيقة التي قدماها لها مع إظهار تقديرها أيضًا لجميع من شاركوا في حياتها.

إلى الأعلى