أخبار عاجلة
الملك البلجيكي فيليب والملكة ماتيلد يحتفلان بذكرى زواجهما الـ22

الملك البلجيكي فيليب والملكة ماتيلد يحتفلان بذكرى زواجهما الـ22

متابعة بتجــرد: أصدر القصر الملكي البلجيكي صورة جديدة مذهلة للملك “فيليب” والملكة “ماتيلد” بمناسبة خاصة جداً، حيث احتفل الزوجان الملكيان بذكرى زواجهما الثانية والعشرين أمس.

تُظهر الصورة، التي التقطت في أراضي قصر Chateau de Laeken (مقر العائلة المالكة البلجيكية في بروكسل)، الزوجين وهما يبتسمان بينما يقفان بالقرب من بعضهما.

في آخر حفل زفاف ملكي كبير في القرن العشرين، تزوج “فيليب” وريث العرش البلجيكي آنذاك من “ماتيلد دوكيم داكوز” في الرابع من ديسمبر عام 1999، أمام مجموعة من الضيوف الملكيين، ليبدأ فصلاً جديدًا في قصة ملكية من شأنها أن تؤدي إلى العرش.

أقيم حفل الزفاف في بروكسل بعد أشهر فقط من مفاجأة “فيليب”- الذي كان في المرتبة الأولى على عرش بلاده- الجميع بإعلان خطوبته على “ماتيلد”. وتم الترحيب بأخبار الزواج بحرارة، مما مهّد لها الطريق لتصبح ملكة بلدها.

في الرابع من ديسمبر عام 1999، اصطف عشرات الآلاف من الأشخاص في شوارع بروكسل للاحتفال مع بدء أحداث الزفاف. بموجب القانون، كان على الزوجين أن يتزوجا في حفل مدني بالإضافة إلى احتفال ديني. وهكذا، في صباح بارد، وصلت ماتيلد إلى دار البلدية في بروكسل مع والدها “باتريك دي أوديكم دكوز”، من أجل حفل قصير حوَّلها إلى أميرة.

ارتدت العروس الملكية ثوبًا من تصميم “إدوارد فيرميولين”، مع معطف برقبة عالية وتفاصيل أزرار، بينما كانت الطرحة إرثًا عائليًا ينتمي إلى حماتها الملكة “باولا”.

من هناك، قام الزوجان الملكيان برحلة قصيرة إلى كاتدرائية سانت ميشيل وسانت جودول في قلب بروكسل لحضور حفل زفافهما الديني. الكنيسة الشهيرة كانت مكتظة بـ 1200 ضيف. وكان من بين أفراد العائلة المالكة الحاضرين العديد من حكام أوروبا من بينهم ملكة الدنمارك “مارجريت”، ملكة هولندا “بياتريكس” آنذاك، دوق لوكسمبورغ الأكبر، ملك النرويج “هارالد”، ملك السويد “كارل السادس عشر غوستاف”، الأمير “هانز آدم أمير ليختنشتاين” و أمير ويلز الأمير “تشارلز”. جميعهم شاهدوا الزوجان وهما يتبادلان الوعود أمام رئيس أساقفة ميكلين.

وعلى الرغم من الطقس البارد، كان هناك إقبال كبير للعروسين وعادا إلى القصر الملكي في بروكسل وسط حشود مبتهجة. في وقت مبكر من بعد الظهر، ظهرا على شرفة القصر الملكي في بروكسل، وختما قصة الحب الملكية هذه بقبلة سرية أمام الآلاف. أقيم حفل الاستقبال في القصر الملكي في بروكسل مع احتفال آخر في قصر شاتو لاكن (المقر الرسمي لملك البلجيكيين والعائلة المالكة) في ذلك المساء.

أصبح الزوجان ملك وملكة بلجيكا في يوليو عام 2013، بعد تنازل الملك “ألبرت الثاني” والد الملك “فيليب” عن العرش. وبعد سبع سنوات من توليهما منصب ملك وملكة البلجيكيين، ظلا يتمتعان بالشعبية والتفاني.

وعن حياتهما كزوجين، يتمتع “فيليب” و”ماتيلد” منذ اللحظة الأولى معاً بزواج سعيد شهير ورحبا بأربعة أبناء هم؛ الأميرة “إليزابيث” 20 عامًا، الأمير “غابرييل” 18 عامًا، الأمير “إيمانويل” 16 عامًا ، والأميرة “إليونور” 13 عامًا.

إلى الأعلى