أخبار عاجلة
إطلاق ترشيحات جوائز “الغولدن غلوب” بمشاركة واسعة للنساء والأقليات

إطلاق ترشيحات جوائز “الغولدن غلوب” بمشاركة واسعة للنساء والأقليات

متابعة بتجــرد: بالرغم من مقاطعة استوديوهات هوليوود ونجومها لها، إلا أن “جمعية هوليوود للصحافة الأجنبية” التي تمنح جوائز الغولدن غلوب، أصرت على الإعلان عن ترشيحات جوائزها الـ 78 في مؤتمر صحافي متواضع، حيث قام فنان الهيب الهوب سنوب دوغ بتلاوتها بدلاً من نجوم السينما، الذين كانوا في الماضي يتسابقون للقيام بهذه المهمة.

تعتبر جوائز الغولدن غلوب ثاني أهم جوائز هوليوود السينمائية بعد جوائز الأوسكار، حيث أن الفوز بها مؤشر مهم للفوز بالأوسكار.
كما أن ترشيح فيلم ما أو مواهبه لها يرفع دخله في شباك التذاكر بنسب عالية، ويعزز من حظوظه بالفوز بجوائز أخرى.

استوديوهات هوليوود

لكن استوديوهات هوليوود ونجوم الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، التي كُرمت في فئات مختلفة، تجاهلوا ترشيحات هذا العام ولم يطلقوا تصريحات شكر في الإعلام لجمعية هوليوود للصحافة الأجنبية.

فرغم أن شبكة نتفليكس نالت أكبر عدد من الترشيحات إلا أنها لم تحتف بها، واكتفت بذكر ترشيحات نالتها من جمعية اختيار النقاد، وهي الأقل أهمية على جدول الجوائز وقلما تحظى باهتمام الجماهير.

قررت استوديوهات هوليوود ووكلاء نجومها مقاطعة جمعية هوليوود للصحافة الأجنبية بعد أن كشفت جريدة لوس “أنجليس تايمز” بداية هذا العام عن فساد في الجمعية وعدم وجود أعضاء سود فيها. كما أعلنت شبكة “أن بي سي” عن إلغاء بث حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب الـ 78، الأمر الذي دفع الجمعية للقيام بإصلاحات وضم 21 عضواً، سبعة منهم سود. لكن هوليوود لم تكتف بذلك واستمرت بالمقاطعة، فحرمت أعضاء الجمعية من إجراء مقابلات مع نجومها أو حضور عروض أفلامها. لهذا اضطر مصوتو الغلودن غلوب، الذين تعوّدوا على مشاهدة الأفلام في قاعات فاخرة حيث تقدم المأكولات والمشروبات، إلى مشاهدتها في دور العرض مع رواد السينما.

من المفارقات أنه خلال الأعوام السابقة، حيث كانت تُستقبل الترشيحات بالاستنكار والسخرية من قبل الإعلام الأمريكي، لكنها قوبلت هذا العام بالمديح والرضا، بفضل تعدديتها وتطابقها مع تقييم النقاد. وقد تصدر ترشيحات الأفلام، فيلم الأسترالية جين كامبيون “قوة الكلب” وفيلم البريطاني كيينيث برانا، بيلفاست، بثمانية ترشيحات لكل منهما من ضمنها فئة أفضل فيلم درامي وأفضل إخراج وأفضل سيناريو لمخرجيهما، وأفضل ممثلة مساعدة لممثلتيهما كيرستين دانست وكاتريونا بالف على التوالي. كما نال بطل “قوة الكلب” بينيدكت كامبرباتش ترشيحاً في فئة أفضل ممثل في فيلم درامي، بينما رُشح ممثلا بلفاست جيمي دورنان وكيران هايندس في فئة أفضل ممثل مساعد.

ويواجه الفيلمان في فئة أفضل فيلم درامي: فيلم الخيال العلمي “دون” الذي نال مخرجه الكندي دينيس فيلينوف ترشيحا لأفضل مخرج، وفيلم سيرة حياة والد لاعبتي التنيس الاختين سيرينا وفينوس ويليامز “الملك ريتشارد” وفيلم الدراما «كودا».

وينضم إلى كامبرباتش في فئة أفضل ممثل في عمل درامي، ويل سميت عن أداء دور “الملك ريتشاد” ودينزل واشنطن عن بطولة “مأساة ماكبيث” وخافيير بارديم عن دوره في “بينغ ذي ريكاردوس” وماهر الله علي عن أدائه في “أغنية البجعة”.

أما في فئة أفضل ممثلة في عمل درامي فتتنافس كل من كريستين ستيوارت عن أداء دور الأميرة ديانا في فيلم “سبينسر” وليدي غاغا عن “بيت غوتشي” ونيكول كيدمان عن “بينغ ذي ريكاردوس” وأوليفيا كولمان عن “الابنة المفقودة” وجيسيكا شاستين عن “عيون تامي فيه”.

أما في فئة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي، فتتنافس خمسة أفلام وهي: فيلم ستيفين سبيلبرغ “قصة الحي الغربي” الذي نال أيضاً ترشيحاً لأفضل مخرج، وفيلم جو رايت “سيرانو” وفيلم أدام ماكي “لا تنظر للأعلى” الذي نال ترشيحات لأفضل سيناريو لماكي، وفيلم بول توماس اندرسون “لوكيريس بيتزا” وفيلم لين مانويل ميراندا “تيك تيك بوم”.

كما نال أبطال كل من تلك الأفلام، ما عدا “قصة الحي الغربي” ترشيحات في فئة أفضل ممثل في عمل موسيقي أو كوميدي وهم بتير دينكليتش وليوناردو ديكابريو وكوبر هوفمان وأندرو غارفيلد. وينضم إليهم أنطوني راموس عن أداءه في “في المرتفعات”. بينما تتنافس بطلات “لا تنظر للأعلى” و”لوكيريس بيتزا” و”قصة الحي الغربي” وهن جينيفر لورنس وألانا هايم وريتشيل زيغلر في فئة أفضل ممثلة في عمل كوميدي أو موسيقي. وتنضم إليهن الفرنسية ماريون كوتيارد عن دورها في “أنيت” وإيما ستون عن دورها في “كرولا”.

أفضل ممثل مساعد

وفي فئة أفضل ممثل مساعد ينضم إلى ممثلي فيلم بلفاست، ممثلا “قوة الكلب” و”كودا” وهما كودي سميت ماكفي وتروي كوتسور، فضلاً عن بن أفليك عن دوره في فيلم جورج كلوني “ذي تندر بار”.

أما في فئة أفضل ممثلة مساعدة فتنضم إلى بالف ودانست، ممثلات أفلام “قصة الحي الغربي” و”الملك ريتشارد” و”اجتياز” وهن أريانا ديبوسي وأنجانو أليس وروت نيغا على التوالي.

وفي فئة أفضل فيلم بلغة غير إنكليزية، تتنافس أفلام من ثلاثة مخرجين فازوا بالجائزة من قبل وهي “أمهات موازيات” للإسباني بيدرو المودوفار و”بطل” للإيراني أصغر فرهادي و”يد الله” للإيطالي باولو سورينتينو، فضلا عن “قودي سيارتي” للياباني ريوسوكي ياماغوتشي و”مقصورة رقم 6″ للفنلندي يوهو كوسمانن.

وسوف تعلن جمعية هوليوود للصحافة الاجنبية عن الفائزين في حفل متواضع وبدون بساط أحمر أو نجوم تتألق عليه أو حتى المرشحين أنفسهم في فندق هيلتون بيفرلي في التاسع من شهر يناير القادم.

إلى الأعلى