أخبار عاجلة
كيت ميدلتون تتحكم بالنظام الملكي.. “ملكة المستقبل”

كيت ميدلتون تتحكم بالنظام الملكي.. “ملكة المستقبل”

متابعة بتجــرد: مما لا شك فيه أن العائلة البريطانية المالكة تواجه أوقاتاً صعبة هذه الأيام، بعد الإعلان عن أن الأمير أندرو سيقضي بقية حياته بعيداً عن الحياة الملكية، بعد أن جردته والدته الملكة إليزابيث من لقب صاحب السمو الملكي، والألقاب العسكرية.

وفي الوقت الحالي، باتت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج هي الأمل الوحيد لإنقاذ النظام الملكي، وسط الأزمة الجارية حالياً، كما يزعم أحد المطلعين.

وقال باتريك جيفسون، رئيس الأركان السابق للأميرة ديانا، إن النظام الملكي يعتمد على زوجة الأمير ويليام، لإنقاذ سمعة العائلة، وسط الأزمات المستمرة داخل الأسرة.

وصرح جيفسون لصحيفة “The Post”: “كاثرين هي بالضبط ما تحتاجه العائلة المالكة في هذه الأوقات المضطربة، فليس من المبالغة أن يكمن مستقبل وندسور في يديها”.

وتابع جيفسون: “الملكية هي اللعبة الطويلة المطلقة.. لأنه على عكس الأعمال أو السياسة أو النجومية الإعلامية، فإن الملكية تدوم مدى الحياة وآفاقها الزمنية غير محدودة”، متابعاً: “كاثرين أتقنت تلك اللعبة الطويلة، وهذا إنجاز مهم للغاية”.

ومن المقرر أن تصبح كيت ميدلتون، التي دخلت الحياة الملكية رسمياً، عندما عقدت قرانها على الأمير ويليام عام 2011، ملكة بمجرد اعتلاء ويليام العرش، لكنها في البداية ستكون أميرة ويلز، عندما يصبح والد زوجها تشارلز ملكاً.

الآن، يركز بعض كبار أفراد العائلة المالكة، وفريق صغير من المستشارين، على تشكيل إرث كيت، كما أصدر القصر ثلاث صور مذهلة لملكة المستقبل، احتفالاً بعيد ميلادها الأربعين، الأسبوع الماضي.

وترعى دوقة كامبريدج أكثر من عشرين منظمة خيرية وعسكرية، بما في ذلك: “أكشن فور تشيلدرين”، و”سبورتس إيد”، ومعرض اللوحات القومي، وتعمل على تنفيذ مشاريع عديدة، بالاعتماد على المؤسسة الملكية، إضافةً إلى عملها الخيري، الذي يركز على القضايا التي تُعنى بمشاكل الأطفال الصغار، والإدمان، والفن.

وتحظى بتأثير كبير في الأزياء البريطانية والأميركية، في ما يُعرف بـ”تأثير كيت ميدلتون”، إذ اختارتها مجلة تايم عامَيْ 2012 و2013، ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم.

إلى الأعلى