كاظم الساهر وبلقيس يجتمعان بـ”أهل العشق”.. بعد سنوات من الانتظار

متابعة بتجــرد: بعد طول انتظار امتد لخمس سنوات، طرح الملحن فايز السعيد الديو الغنائي الذي ترقبه الكثيرون “أهل العشق”، من أشعار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وجمع لأول مرة قيصر الغناء العربي كاظم الساهر، والمطربة بلقيس فتحي.

وليل أمس، فاجأ السعيد الجميع بوجود العمل عبر قناته الرسمية على “يوتيوب”، دون تصويره بطريقة الفيديو كليب، مكتفياً بطرح كلمات الأغنية التي تم مونتاجها مع بعض مقاطع الفيديو التي تحمل الطابع الرومانسي.

وبين السعيد أن العمل الذي لحنه بنفسه طرح بذات الوقت على: “يوتيوب وأنغامي وديزر ويوتيوب ميوزك”.

ويبدأ الساهر الأغنية بصوته الساحر، مردداً كلمات العشق والهيام بحبيبته، ويصفها بأجمل الأوصاف: “ياللي من اسبابك أهل العشق مندمرة.. شرقاوي الزين لا غربي ولا حدري”.

ويكمل القيصر بعد ذلك واصفاً عشيقته: “شفايفك حمر ما تحتاج للحمره.. وخدودك مفتحة وعيونها خدري”.

وترد بلقيس، مؤكدة أن يومها لا يحلو بغير وجود حبيبها: “من دونك الليل ما تحلى به السمره.. إن كنت ما تدري اسأل واحد يدري”، وتضيف بصوتها الشجي أن قلبها رهن أمر حبيبها: “شاراتك القلب مرهون تحت أمره”، ثم يستكمل النجمان العربيان الأغنية بحوار مليء بالعواطف والشجون.

وبدأ “الديو” الغنائي الفريد من نوعه يلقى رواجاً كبيراً عبر منصات “السوشيال ميديا”، إذ تناقلته آلاف الحسابات منذ لحظة طرحه بشكل رسمي، لكن الغريب في الأمر أن الساهر لم يشر له من قريب أو من بعيد عبر جميع منصاته في “السوشيال ميديا”، فيما قامت بلقيس بنشر مقاطع منه عبر خاصية “ستوري” عبر حسابها على “إنستغرام”.

وعاش هذا الديو قصة طويلة امتدت لخمس سنوات، فقد أعلن أكثر من مرة عن قرب موعد إصداره، إلا أن التأجيل كان دائماً مصيره، وكانت آخر هذه المرات قبل عامين عندما تم الإعلان عام 2020 عن قرب طرح الديو الغنائي “أهل العشق”، لكن ذلك لم يتم وتأخر لعامين كاملين.

وسبق أن أشارت بلقيس لهذا الديو في إحدى مقابلاتها الصحافية السابقة، وبينت أنه سجل عام 2017، وتم تسليمه إلى مكتب سمو الشيخ حمدان آل مكتوم (فزاع)، وأنهم هم أصحاب القرار في تحديد الوقت الذي يجب أن يصدر فيه، وهو ما تقرر أن يكون ليل أمس الثلاثاء.

وقالت بلقيس، في تلك المقابلة، إن كاظم الساهر أعجب بصوتها وامتدحه كثيراً، وأخبرها بأنه لا يوجد له مثيل في الساحة الغنائية العربية.

وكما هي عادة جميع أعمال الساهر وكذلك بلقيس، يتوقع أن يلاقي هذا العمل نجاحاً كبيراً نظراً للشعبية الطاغية التي يتمتع بها الساهر وشوق الناس لأعماله الجديدة، وكذلك النجاح المميز الذي تلاقيه أعمال بلقيس، والتي كان من آخرها أغنيتها باللهجة المصرية “ونتدلع”.