أخبار عاجلة
الأمير تشارلز في فيلم وثائقي عن المستكشف البريطاني فينيس

الأمير تشارلز في فيلم وثائقي عن المستكشف البريطاني فينيس

متابعة بتجــرد: أشاد الأمير تشارلز بصديقه السير رانولف فينيس من خلال مشاركته في فيلمه الوثائقي، حيث من المقرر أن يظهر أمير ويلز في فيلم وثائقي يخلد ذكرى حياة واستكشافات السير “رانولف فينيس”.

الفيلم الوثائقي عن المستكشف البريطاني الجريء وسيحمل اسم Explorer، على أن يضم جنباً إلى جنب الأمير “تشارلز”؛ المستكشف البريطاني “بير جريلز”، وفقاً لموقع Royal Central.

ويتناول الوصف الرسمي لـ Explorer التالي: “يُنسب إلى السير رانولف فينيس أنه أعظم مستكشف حي في العالم. من بين إنجازاته غير العادية، كان أول من أبحر حول العالم من قطب إلى آخر، عبر القطب الجنوبي سيراً على الأقدام ، حطم عدداً لا تُحصى من الأرقام القياسية العالمية واكتشف مدينة مفقودة في شبه الجزيرة العربية. لقد سافر إلى أخطر الأماكن على وجه الأرض، فقد نصف أصابعه بسبب شدة الصقيع، جمع ملايين الجنيهات الإسترلينية للأعمال الخيرية، وكاد أن يلعب دور جيمس بوند. لكن من هو الرجل الذي يفضل أن يعرف باسم “ران” فقط؟

“من خلال الوصول الحصري إلى “ران”، وهو أرشيف أفلامه المذهلة التي تغطي عقوداً من الرحلات الاستكشافية والمساهمات من الأصدقاء والزملاء مدى الحياة، يروي Explorer القصة النهائية لقائد ملهم، متجاوزاً مجرد آثر رجعي، ويكشف في النهاية عن الرجل الذي يقف وراء الأسطورة”.

السير “رانولف فينيس” هو أول شخص يصل إلى القطبين الشمالي والجنوبي، وهو أول شخص عبر القارة القطبية الجنوبية سيراً على الأقدام. لقد تسلق أيضاً جبل إيفرست، ووصل إلى القمة في عام 2009 وتنافس في سبعة سباقات ماراثون في سبعة أيام في جميع القارات السبع في عام 2003- على الرغم من نوبة قلبية وعملية مزدوجة لتجاوز الشريان التاجي قبل أربعة أشهر فقط.

الأمير “تشارلز” هو أحد أصدقاء السير “رانولف فينيس” وساعد في إطلاقه، في عام 2012، على معبر شتوي في القارة القطبية الجنوبية للأعمال الخيرية، حيث قال: “لا يسعني إلا أن أتمنى لك سرعة وكل حظ سعيد ممكن في هذه المغامرة الرائعة المليئة بالحيوية. أنا شخص معجب جداً بنوع نشاط المستكشف الجريء الذي قام به ران وآخرون وفي نفس الوقت لجمع الأموال لسبب رائع وجدير بالاهتمام من العمى الذي يمكن الوقاية منه في جميع أنحاء العالم”.

سيصدر Explorer في دور العرض الأمريكية وعلى خدمات البث في نهاية أغسطس، بعد أن عُرض لأول مرة في المملكة المتحدة في يوليو.

إلى الأعلى