الممثل الأميركي إيزرا ميلر متّهم بسرقة منزل

متابعة بتجــرد: اتّهم الممثل إيزرا ميلر بجناية سطو في بلدة ستامفورد بولاية فيرمونت الأميركية، وهي الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تورّط بها نجم فيلم “ذا فلاش” مؤخراً، بحسب ما نقلته وكالة أسوشييتد برس.

في تقرير صدر أمس الاثنين، قالت شرطة ولاية فيرمونت إنّها استجابت لشكوى سطو في ستامفورد مطلع مايو/ أيّار الماضي، حين وجدت عدّة زجاجات من الكحول مأخوذة من منزل، بينما كان أصحابه في الخارج. وبعد أن راجعت الشرطة كاميرات المراقبة وأجرت المقابلات مع الشهود، تقرّر توجيه التهمة إلى ميلر.

وبحسب “أسوشييتد برس”، قال تقرير الشرطة إنّ ميلر كان موجوداً قبل منتصف ليل الأحد بقليل، وصدرت مذكرة للمثول أمام محكمة فيرمونت الكبرى في 26 سبتمبر/ أيلول المقبل.

تزيد هذه التهمة من مشاكل ميلر القانونية المتراكمة. فقد قبض على الممثل، البالغ من العمر 29 عاماً، مرتين في وقت سابق من هذا العام في هاواي، كانت إحداها بسبب السلوك غير المنضبط والمضايقة في حانة كاريوكي، أمّا الأخرى فكانت مرتبطة باعتداء من الدرجة الثانية.

كما طلب والدا ناشطة أميركية من السكان الأصليين تدعى توكاتا أيرون أيز، ونبلغ من العمر 18 عاماً، إصدار أمر حماية ضدّ ميلر، متّهمين إياه بمحاولة التغرير بابنتهم القاصر وغيرها من الأفعال المخلّة منذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها. لكن أيرون أيز أخبرت موقع إنسايدر مؤخراً بأنّ هذه الادعاءات كاذبة.

لم يستجب محامو ميلر على الفور لطلبات التعليق على تهمة جناية فيرمونت أو أمر الحماية المتعلق بتوكاتا أيرون أيز.

بعد ظهوره في عددٍ من أفلام الأبطال الخارقين التي أنتجتها شركتا وورنر بروس ودي سي، يشارك ميلر في فيلم جديد هو “ذا فلاش”، والمتوقع صدوره في يونيو/ حزيران المقبل.

وكانت “وورنر بروس” قد أعلنت، الأسبوع الماضي، إلغاء عرض فيلم “باتغيرل” شبه الجاهز، والذي تتمحور أحداثه حول الفتاة الوطواط، لكنّها لمحت إلى أنّها ما تزال ملتزمةً بإنتاج “ذا فلاش”.

في تقرير أرباح الأسبوع الماضي، أشار الرئيس التنفيذي لشركة وورنر بروس ديسكفري، ديفيد زاسلاف، إلى “ذا فلاش” قائلاً: “لقد رأينا ذا فلاش وبلاك أدم وشازام 2، ونحن متحمسون جداً لهذه الأفلام. نعتقد أنّها ستكون رائعة، وأنّنا قادرون على جعلها أفضل”.