أخبار عاجلة
خلافًا للأمير هاري.. الأمير أندرو يحتفظ بحراسته الملكية

خلافًا للأمير هاري.. الأمير أندرو يحتفظ بحراسته الملكية

متابعة بتجــرد: يبدو أن الأمير أندرو لن يخاف على حياته وحياة عائلته خلال تواجده في بريطانيا، كما يحصل مع الأمير هاري، إذ إنه خلافاً للأخير، سيستمر في الحصول على حراسة ملكية على مدار الساعة.

وفي التفاصيل، فإن الأمير أندرو، وهو الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية، سيحتفظ بالحراسة الملكية التي يحظى بها على مدار الساعة، ممولة من دافعي الضرائب، بالرغم من إجباره على الانسحاب رسمياً من الحياة الملكية؛ بعدما تورط بقضايا خارج المملكة.

وقد جرد الأمير من ألقابه العسكرية ومنع من استخدام لقب صاحب السمو الملكي الذي يمنح تلقائياً لأبناء الملكة.

وقد ذكرت مجلة “دايلي تلغراف” أن شرطة العاصمة ووزارة الداخلية البريطانية، قد بدأت في يناير المنصرم بإجراء مراجعة كاملة للوضع الأمني الخاص بالأمير أندرو، مستعينة باللجنة التنفيذية لحماية أفراد العائلة المالكة والشخصيات العامة، وخلصت المراجعة بأحقية استمرار الأمير أندرو في الحصول على الحراسة الملكية؛ بسبب وجود تهديدات أمنية على سلامته الشخصية.

وعليه، لا يزال يحق له الحصول على اثنين من الحراس الشخصيين من الشرطة.

وفي المقابل، كانت اللجنة عينها قد قررت سابقاً حرمان الأمير هاري من الحراسة الشخصية اثناء تواجده في بريطانيا؛ بعد تخليه عن مهامه الملكية والتوجه للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، كما منع الأمير من تمويل الحراسة بشكل شخصي.

وسعى الأمير هاري إلى مراجعة قضائية ضد قرار وزارة الداخلية بمنعه من تمويل حماية الشرطة شخصياً له ولعائلته أثناء وجوده في المملكة المتحدة؛ حيث إنه يريد أن يمول فريقاً أمنياً خاصاً لعائلته.

وقد ذكرت صحيفة “صن” البريطانية حينها أن الملكة لن تساعد حفيدها أبداً في هذا الموضوع، إذ إن الأمر مسألة تخص الحكومة، ولن تتدخل بها الملكة أبداً، فالحماية ليست هدية يمكن للملكة أن تقرر منحها أو سلبها، بل إنها تدعم قرار الحكومة في هذا السياق.

كما نقلت عن مصدر خاص من القصر قوله إن شرطة العاصمة ليست للإيجار، ولا يمكن معاملتها كفرق خاصة للأثرياء والمشاهير.

وورد أيضاً حينها أن تكلفة تأمين الحماية لعائلة هاري خلال تواجدها في بريطانيا تصل إلى نحو 80 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.

إلى الأعلى