أخبار عاجلة
أمسية لـ عبدالله الرويشد في مدرج خورفكان.. بهذا الموعد

أمسية لـ عبدالله الرويشد في مدرج خورفكان.. بهذا الموعد

متابعة بتجــرد: يستضيف مدرج خورفكان في الرابع عشر من يناير المقبل، الفنانين عبدالله الرويشد وخالد الملا، في حفل غنائي مميز، يمثل لقاء بين اثنين من أقطاب الفن في الكويت.

يأتي حفل الثنائي اللامع، ضمن موسم «هلا خورفكان»، ليعيد وصل الأجيال من محبي الفن الراقي، ممن عايشوا تجربة الفنان خالد الملا، ومتذوقي إبداعات الفنان عبدالله الرويشد، صاحبي الإسهامات الكبيرة في تكريس الأغنية الخليجية وانتشارها.

ويقابل الفنان الرويشد عبر خشبة مدرج خورفكان جمهوره في الإمارات بباقة من أغانيه الذائعة، التي حملها صوته الشجي عبر العقود، ولامست وجدان المستمع العربي، وأوجدت مساحة كبيرة للأغنية الخليجية في الأذن العربية.

وحول الحفل المرتقب، الذي يعترف فيه لجمهوره: «نعم مشتاق»، ويدخل من خلاله مع محبيه في «دنيا الوله»، عبر «ليلة عمر»، فيها «ما في حدا مرتاح» من «الشوق والدمعة»، قال الفنان عبدالله الرويشد: «لقائي بجمهوري الحبيب موعد أنتظره بلهفة، وسعيد بمكان اللقاء مدرج خورفكان، الأيقونة المكرسة للفن والإبداع، التي تعكس عناية إمارة الشارقة المشهودة بالثقافة والفنون».

ويطل في ذات الأمسية الفنان خالد الملا، الذي ينتسب إلى جيل المبدعين الذين أوقدوا شعلة الفن في نهاية السبعينيات، واغتنت مسيرته بكتابة الأغاني والتلحين والغناء، وكرس جهوده لترسيخ الأغنية جزءاً أصيلاً من فنون منطقة الخليج والجزيرة العربية.

وتميز الفنان خالد الملا بعلاقته المميزة مع الأوتار، حتى لُقب ب «عفريت العود»، كما اشتهر من خلال تمسكه بالعطاء في مجال الأغنية الشعبية، وتحديداً اللون العدني الذي تميّز به في الجلسات والحفلات، في انحياز إبداعي للطرب والألحان الشرقية الأصيلة.

من جهته، وجه الفنان خالد الملا تحية إلى جمهور مدرج خورفكان، مؤكداً أن لقاء الأغنية بجمهورها هو لقاء المحبين، وقال: «مدرج خورفكان وإنشاؤه وموسم «هلا خورفكان» نفسه هو دليل على أن الجمهور يتمسك بالفن، ويقدر قيمته السامية، ورسالته النبيلة، ونأمل أن نكون عند حسن ظن الجمهور، ونعطيه أفضل ما عندنا».

وهذا الحفل يفتح نوافذه ويشرعها على المشهد الفني في الكويت الشقيقة، مواصلاً بذلك برنامجه، الذي يستقطب أهم وألمع نجوم الفن في العالم العربي، ويسعى إلى تقديم أهم التجارب الفنية.

إلى الأعلى