أخبار عاجلة
وليام وكيت يتوجهان إلى أميركا.. فهل يحدث صلح مع هاري وميغان؟

وليام وكيت يتوجهان إلى أميركا.. فهل يحدث صلح مع هاري وميغان؟

متابعة بتجــرد: تغير كل شيء بالنسبة لأمير وأميرة ويلز وليام وكيت ميدلتون، منذ زيارتهما الأخيرة للولايات المتحدة الأميركية، التي مضت عليها 8 سنوات. في ذلك الوقت، لم يكن هاري شقيق وليام قد تزوج بعد، وكانت ميغان ماركل مجرد ممثلة تؤدي دوراً في مسلسل “سوتس”. الآن، سيسافر وليام وكيت إلى بوسطن، يوم الأربعاء المقبل، بصفتهما أمير وأميرة ويلز، لتقديم جائزة “إيرث شوت” المرموقة، ويريدان في هذه الرحلة أن يوضحا للجميع أنهما الزوجان الملكيان رقم واحد.

على الرغم من أنها لا تعد زيارة رسمية بالمعنى الكامل، فإن هذه الرحلة قد تفسح المجال لأشياء عدة، بما في ذلك إمكانية إجراء صلح بين زوجتي الأميرين.

فقد وجهت ميغان دعوة إلى كيت للمشاركة في البودكاست الخاص بها “النماذج الأصلية”، بحيث يتم تخصيص الحلقة لها من دون وجود ضيوف آخرين، على أن تتحدث خلالها كيت وميغان عن كيفية تعاملهما وتصرفهما كونهما من أفراد العائلة الملكية، وزوجتين ووالدتين في الوقت نفسه، ورغم أن الأمر يبدو صعباً للغاية، فإن دعوة ميغان لأميرة ويلز كيت تمت فعلاً.

ولا يمكن إغفال أن ميغان وهاري سيسافران إلى نيويورك، بعد بضعة أيام، لحضور حفل جائزة “Ripple of Hope” الخاصة بحقوق الإنسان.

تأتي زيارة كيت ووليام إلى الولايات المتحدة، في الوقت الذي بدأت فيه الفوارق تكبر بينهما وبين هاري وميغان، فكل ثنائي بدأ تأدية أدوار جديدة، وليام وكيت مثلاً أصبحا أميرَيْ ويلز حالياً، في الوقت الذي بات تصنيف هاري وميغان أقرب إلى مستوى المشاهير منه إلى الشخصيات الملكية، خاصةً أنهما قررا الابتعاد عن العائلة الملكية بملء إرادتهما.

أما بخصوص الزيارتين اللتين سيقوم بها الزوجان، فبالنسبة لأمير وأميرة ويلز، تمثل جائزة “إيرث شوت” فرصة للقيام بالأشياء الصحيحة والوصول إلى المجتمعات المحرومة.

وقد عبرت كيت عن ذلك، بالقول: “يسعدني أن أحتفل بهؤلاء المتأهلين للتصفيات النهائية الـ15، وأن أرى الفائزين بجائزة إيرث شوت 5، الذين تم الإعلان عنهم في بوسطن. وتظهر لنا جائزة إيرث شوت أن الأهداف التي تبدو مستحيلة في متناول اليد إذا قمنا بتسخير القوة اللامحدودة للابتكار والإبداع البشري والتفاؤل العاجل”.

بينما سيحظى هاري وميغان، خلال تسلمهما جائزتهما، بفرصة للحديث عن العائلة الملكية، خاصةً أنهما سينالانها بسبب مكافحتهما للعنصرية داخل العائلة الملكية.

وتقول الناشطة في حقوق الإنسان، كيري كينيدي، عن عائلة ساسكس: “لقد ذهبا إلى أقدم مؤسسة في تاريخ المملكة المتحدة، وأخبراهم بما يفعلانه بشكل خاطئ، وأنه لا يمكن أن يكون لديهما عنصرية هيكلية داخل المؤسسة، إنهما لا يستطيعان الحفاظ على سوء الفهم حيال الصحة النفسية”.

وتضيف كينيدي: “كانا يعلمان أنه إذا فعلا ذلك فستكون هناك عواقب، وأنه سيتم نبذهما، وأنهما سيفقدان أسرتهما، وموقعهما داخل هذا الهيكل، وأن الناس سيلومونهما على ذلك، لقد فعلا ذلك على أي حال لأنهما اعتقدا أنهما لا يستطيعان العيش مع أنفسهما إذا لم يشككا بما تفعله هذه السلطة، أعتقد أنهما كانا بطلين في اتخاذ هذه الخطوة”.

إلى الأعلى