أخبار عاجلة
أول تصريح لـ حلمي بكر بعد دخوله إلى المستشفى

أول تصريح لـ حلمي بكر بعد دخوله إلى المستشفى

متابعة بتجــرد: أكد الموسيقار حلمي بكر، أن حالته الصحية استقرت بشكل كبير، واضاف في تصريحات صحفية أنه خضع للتحاليل والأشعة اللازمة للاطمئنان عليىحالة القلب وباقي أجهزة الجسم، وذلك بعد نقله إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات القاهرة يوم الجمعة الماضي إثر معاناته من ارتفاع نسبة السكر، وقصور في وظائف الكلى والكبد والتهاب رئوي، بالإضافة إلى زيادة نسبة المياه في الجسم والقدمين.

وتابع أنه تم ضبط نسب السكر والمياه في الجسم، وبدأت وظائف الكلى والكبد، تعود لطبيعتها، إلا إنه لا زال يعاني قليلا من السعال، بعد إصابته بالتهاب رئوي، مما يؤثر على نبضات القلب، مشيرا إلى أن حالته تتحسن، ومن المقرر أن يغادر غرفة العناية المركزة خلال يومين، وبعدها بأيام قليلة يغادر المستشفى.

وكانت نقابة المهن الموسيقية قد أصدرت بيانًا للكشف عن حالة حلمي بكر، جاء فيه: «يطمئن مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية الجماهير المصرية والعربية على الحالة الصحية للموسيقار حلمي بكر الذي يتلقى العلاج الآن في أحد المستشفيات بالقاهرة».

يذكر أن حلمي بكر ولد حدائق القبة في القاهرة في 6 ديسمبر/كانون الأول 1937، ودرس في المعهد العالي للموسيقى العربي، وعمل مدرسا للموسيقى عقب تخرجه من إحدى المدارس الحكومية، ثم التحق بالقوات المسلحة المصرية لأداء الخدمة العسكرية، وتصادف أن جاءت المطربة الجزائرية وردة، لإحياء إحدى حفلات القوات المسلحة، فاستمعت لبعض ألحانه فأعجبتها وصممت على تقديمه إلى محمد حسن الشجاعي مدير الإذاعة المصرية في تلك الفترة. كانت أول أغنياته كملحن هي «كل عام وأنتم بخير»، للمطرب عبداللطيف التلباني، ثم توالت ألحانه لمجموعة كبيرة من المطربين منهم، نجاة الصغيرة، وماهر العطار، وعلي الحجار، ومحمد الحلو، مدحت صالح، وغيرهم.

كما لحن بكر حوالي 48 مسرحية غنائية، منها «سيدتي الجميلة»، و»موسيقي في الحي الشرقي»، و«حواديت».
نال حلمي بكر عدداً من الجوائز والتكريمات، من بينها جائزة أحسن ملحن عربي عام 1975.

إلى الأعلى